Abstract:
ماعرفتهالبشريةمنتقدموتطورعلىمرالعصورلهإيجابياتهوسلبياته،وإذاكانتسرعةالاتصالوتقريبالمسافاتوانتشارالتعليموازدهارالتكنولوجيامنبينإيجابياتهذاالتطورفإنالسلبياتلانهايةلها،وأحدأسوأأشكالهذاالتقدمهيتجارةالإنسانمعأخيه،علىالرغممنالنعمالعديدةالتيمنحهااللهلهوفضلهعلىالكثيرمنخلقه،إلاأنهأصرعلىالعنفوالقسوةوالتعنت،واضطهادالضعيفالذيلاقوةلهإلاضعفهوفقرهوحاجته.
فالاسترقاقمصطلحبحداثتهانتشرفيجميعأنحاءالعالم،وهذاالانتشاريدلعلىمايحدثفيالعالممنانتهاكاتللحرياتالأساسيةالتيتحافظعلىالإنسانوإنسانيته،ومنهنانرىأنهذهالجريمةخطيرةللغايةعلىالإنسانوالمجتمعالذييعيشفيه،بلعلىالعالمكله،خاصةبعدأناتخذتهذهالجريمةطابعًاعابرًاللحدود،لأنهالاتمسمجتمعاتبعينها،بلتخترقحدودالدول،وهذهالجريمةتزدادخطورةلما بنتج عنها منآثار سلبية تمس جميع المجالات و تهدد كيان الدول.
أما الاتجاربالبشربمفهومهالحديثانتشرفيالعالمبأسره،وهذاالانتشارإندل،فإنمايدلعلىمايحدثفيالعالممنجرائم مخالفة للأعراف و المواثيق و الاتفاقيات الدولية لحماية حقوق الإنسان،فخطورة ظاهرة التجارة بالبشربالغةعلىالإنسانوالمجتمع،بلعلىالعالمبأسرهخاصةبعدأناتخذتهذهالجريمةالطابعالوطني والدولي،فهيلاتؤثرعلىمجتمعاتمعينة،بلتنتقلمنمجتمعإلىآخر،وتخترقحدودالدول،وتزدادهذهالجريمةخطورةمعمايصاحبهامنآثارسلبية فهي تهدد القيم و المبادئ الإنسانية بالإضافة إلى انعكاساتها على الاقتصاد الوطني والنظام السياسي والاجتماعي.