الخلاصة:
إن الصعود الروسي الصيني في السنوات الأخيرة الذي قد فرض نفسه اعتمادا على مقومات طبيعية
واقتصادية واجتماعية وسياسية أدى إلى التأثير على هيكل النظام الدولي وعلى النسق الدولي الذي كان تحت الهيمنة
الأمريكية هذا الصعود الذي قد يطرح كل من روسيا والصني كقوى تعديلية للنظام الدولي وهو ما ظهر في السياسات
الدولية الأخيرة من حالات تنافس وصراع الذي ربما أبان عن هيكل نظام دولي متعدد الأقطاب