الخلاصة:
تعد الأسرة نواة المجتمع، فإن صلحت صلح وإن فسدت فسد كله وهو ما دفع بالمشرع إلى التدخل من أجل حماية أفرادها بمنح السلطة لهيئة القضاء عن طريق جهاز النيابة العامة. وهذا بالتدخل في القضايا الخاصة بها والتي تمس بكيانها وتؤدي إلى تشتتها وتأثر على أفرادها، وكذلك وقايتها من الجرائم التي تصيبها، وهذا ما لاحظناه عند دراستنا لهذا الموضوعإذ تتدخل في الزواج الطلاق قضايا النيابة الشرعية وفي كيفية قسمة التركات والنيابة تتأسسهنا بصفتها طرف أصلي أو طرف منظم في القضية كما قد تكون مدعية أو مدعى عليها وتقوم بتقديم طلباتهاوفق