الخلاصة:
للمؤسسات المالية الدولية دور في تنمية دول العالم الثالث ، حيث يكمن ذلك من خلال ألية التمويل الدولي سواءا كان قصير الأجل في خلق وسائل الدفع الدولية لمواجهة الإختلالات في موازين المدفوعات وهذا يتجلى في صورة صندوق النقد الدولي .أو بألية التمويل الدولي المتوسط أو طويل الأجل لتمويل التنمية وهذا مابرز في صورة مجموعة البنك الدولي .
كما خلف تدخل المؤسسات النقدية و المالية الدولية من خلال برامج الإصلاح الإقتصادي تحسنا على مستوى المجمعات الإقتصادية الكلية ممثلا في إستعادة التوازنات الكلية وكذلك إرتفاع في معدل النمو.
أما بالنسبة للآثار على المستوى الإجتماعي فكانت بمثابة الفاتورة الباهظة مقابل تحسن المؤشرات الإقتصادية الكلية وهي متمثلة في تدهور كبير في مستويات المعيشة لغالبية المجتمع نتيجة إرتفاع في معدلات البطالةو الفقر ، كذلك تزايد الهوة بين طبقات المجتمع إلى غير ذلك من الآثار السلبية الأخرى.