الخلاصة:
من خلال دراستنا لما جاء في هذا الفصل نجد الكثير من الاختلالات والنقائص التي تعيق المهام المنوطة بمجلس الأمن والتي أنشأ من أجلها وهي حفظ السلم والأمن الدوليين، هذا ما جعل الكثير من الدول المتضررة من نمط التسيير الحالي تنادي بضرورة إصلاحه بما يتوافق والأهداف التي يتطلع لها المجتمع الدولي المعاصر.
من خلال دراستنا لما جاء في هذا الفصل من اقتراحات لإصلاح مجلس الأمن والتي نادت بها الكثير من الدول والقوى التي ظهرت حديثا مثل: ألمانيا، الهند وإفريقيا والتي للأسف اصطدمت بمواقف الدول الدائمة العضوية بحيث كانت ولازالت هذه الدول تقف حجر عثرة أمام إصلاح مجلس الأمن الدولي لحماية مصالحها والتي رغم وجود اختلافات بسيطة فيما بينها إلا أنها متقاربة في المواقف.