الخلاصة:
تشكل الجريمة إحدى القضايا الرئيسية في الكثير من دول العالم وتشغل بال الحكومات والمتخصصين والمواطنين، وقد أثبتت الوقائع أن الدولة بمجهودها المنفرد لا تستطيع القضاء على الجريمة المنظمة نتيجة التطور في مجال المواصلات الدولية، حيث أصبح من السهل لأي مجرم أن يرتكب عدة جرائم في بلدان مختلفة ويفر لدولة أخرى، مثل المخدرات ، تجار السلاح - تجار بالرق، الأمر الذي جعل منه مجرما دوليا تتصل جريمته بأكثر من دولة فهو يعد جريمته في دولة ما وتنفيذها في دولة أخرى ويفر إلى بلد .