الخلاصة:
إن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية تمكننا أن نطور ونستعمل على نحو كامل خصالنا الإنسانية وقدارتنا العقلية ومواهبنا وهي ليست وليدة نظام قانوني معين ، إنما هي تتميز بوحدتها وتشابهها، باعتبارها ذات الحقوق التي يجب الاعتراف بها واحترامها وحمايتها ، لأنها جوهر ولب كرامة الإنسان .
وأن كان ثمة تمييز فإن ذلك يرجع لكل مجتمع وتقاليد وعاداته ومعتقداته . ومن ضمن الحقوق الأساسية : الحق في الحياة .. أي حق الإنسان في حياته – الحرية – والأمان الشخصي .. الطبيعية والعادلة وتوفير حقوق الدفاع وغيرها .
يمكن أن نعتبر أن القانون الدولي لحقوق الإنسان بمثابة القانون العام أو الأصل للقواعد الدولية التي تحمي الإنسان أن القانون الدولي الإنساني هو دفع منه ، وهو وذلك الفرع الذي يحمي حقوق الإنسان في زمن النزاعات المسلحة ، وهو القانون الذي يحتوي على التفاصيل الخاصة بهذه الحماية في حين أن القانون الأصل بم ينص إلا على المبادئ العامة ، وان الواقع العملي للمجتمع الدولي المنظم ينسجم مع هذا القول من حيث المنظمة الدولية الراعية للقانون الأصل إلا وهي الأمم المتحدة ، وهي المنظمة الأكبر والاهم والأعم والتي تنفق طبيعتها واختصاصاتها وإمكاناتها مع ما يحتاج إليه الإنسان من حماية تنفق مع طبيعة حقوقه كانسان ، حيث أنها حقوق لكل البشر بدون تمييز وفي جميع الأوقات .