Abstract:
خلق الله كل شيئ نقيا ومتوازنا فى عناصره وما ان امتدت اليه يد الانسان حتى لوثته وغيرته من طبيعته فقد ظلت البيئة تربه وماء وهواء محتفظة بنقاءها الطبيعة وتوازن البيئة لأحقاب طويلة حتى دخل الانسان بالصناعات و كثر التلوث. من اهم الاسباب التى دعتنا الى تناول هذا الموضوع بالبحث ما يلى : - اولا : ان موضوع تلوث البيئة بالنفايات الخطرة و الجهود الدولية لادارة النفايات الخطرة من الموضوعات الحديثة التى لم تاخذ حقها بعد فى الدراسة المتعمقة من جانب القانون الدولى رغم اهميتته الفائقة حيث يحتاج هذا الموضوع الى دراسات متخصصة لتنبيه الشعوب و الحكومات العربية الى مخاطر ذلك النوع من التلوث حتى تستيقظ و تنتبه الى عظم هذه القضية و تسعى الى علاجها و محاولة التخفيف من آثارها الضارة. ثانيا : و بالرغم من اهمية دور الجهودالدولية فى مجال ادارة النفايات الخطرة فان الاتفاقيات الدولية العالمية و الاقليمية التى ابرمت بهذف حماية البيئة من التلوث بالنفايات الخطرة تجاهلت وضع قواعد محددة بشان المسئولية عن الانتهاكات الدولية الخاصة بمنع نقل النفايات الخطرة عبر الحدود الدولية . لذا نحاول من خلال هذه الدراسة توضيح ابعاد مشكلة الدولية لادارة النفايات الخطرة – و تناول اتفاقية بازل انموذجا لذلك.