الخلاصة:
إنّ الجهود الدولية لوضع أسس لحماية حقوق الانسان سواء كانت أجهزة أو منظمات أو محاكم أو اتفاقيات، كان تأثيرا واضحا على الوضع الدولي العام بعد الحرب العالمية الثانية، حيث شاهدنا العديد من المحاكمات لمجرمي الحرب وفرض العقوبات على دول تنتهك حقوق الانسان.
لكن في عديد المرات لم يكن هذا كافيا، حيث كانت هناك تجاوزات وإملاءات وتقاعصات من الدول حالت دون تطبيق الفعلي للآليات الموضوعة لضمان حقوق الانسان، سواء على المستوى الدولي من قرارات الأمم المتحدة أو المعاهدات الدولية أو على المستوى الإقليمي بين دول الافريقية أو العربية.