الخلاصة:
تفسر ظاهرة الإرهاب على أنها جزء من أوضاع البشرية ،وأن تصاعد هذه الظاهرة مرده إلى التغيرات العميقة التي لحقت العالم ،بحيث تحولت إلى خطر عظيم يهدد البشرية أينما كانت، كما أنه أصبح سببا في توتر العالقات الدولية ، وتهديد السلم والأمن الدوليين ،وعلى الرغم من خطورة وانتشار ظاهرة الإرهاب إلا أنه لا يوجــــد تعريف شامل وموحد متفق عليه ، بحيث لم يستطع المجتمع الدولي الوقوف على إجماع حول تعريف الإرهاب وهذا يعود إلى تعدد أنواعه واختلاف مواقف الدول بشأنه، وهذا ما أدى إلى زيادة الأعمال الإرهابية،ومن خلال هذه الدراسة سنعتمد على خطة نعالج فيها جهود مجلس الأمن في مكافحته للإرهاب من خلال إبراز قراراته الموجهة ضد الإرهاب الدولي إلى جانب آليات مجلس الأمن في مكافحة الإرهاب الدولي ثم نتطرق إلى مدى شرعية قرارات مجلس الأمن في مكافحة الإرهاب الدولي و وما هي الشروط الواجب التقيد بها لإطلاق صفة الشرعية على قرارات مجلس الأمن ، إلى جانب الدور الرقابي لكل من محكمة العدل الدولية والجمعية العامة على شرعية القرارات