الخلاصة:
إن جريمة الاغتصاب تعد من الجرائم العمدية الخطيرة والتي يتجه فيها الجاني عن قصد وإصرار لانتهاك عرض وشرف المجني عليها (الأنثى)، ومن جهة ثانية تعد من الجرائم الشكلية والتي يتجسد فيها فعل الاغتصاب بالمساس بحرمة الجسد والعورات، التي في الأصل تكون محفوظة ومصونة بعدم المساس بها أو الكشف عنها.
فجريمة الاغتصاب تعد من أبشع وأخطر جرائم العرض الأخرى، لأن الجاني فيها يعمد إلى غصب وإرغام ضحيته للخضوع له جنسيا بالإكراه والغصب مستعملا في ذلك كل الوسائل التي من شأنها أن تلبي له رغباته الجنسية والغرائزية.