الخلاصة:
تعد الأسرة أول وأهم مكون للإنسان حيث هي المدرسة الأولى التي يتعلم منها ويأخذ منها دروسه في الحياة، وهي البيئة المسؤولة على تنشئة و رعاية الطفل حتى يشبع من خلالها حاجاته المادية والنفسية، و يجد فيها المناخ الأسري الملائم و المتوازن الخالي من الاضطرابات النفسية و المشكلات السلوكية التي تؤثر على شخصيته، فالأسرة بمثابة النافدة الكبيرة التي يظل منها الطفل و يتعلم معظم الضوابط و القيود و المحرمات المجتمعية لسلوكه، و التي تأهله للتفاهم و التأقلم مع الآخرين في مجتمعه، وللأسرة أهمية كبيرة في تلبية الحاجات الأساسية لطفل و رعايته و الاهتمام به بطريقة سوية