الخلاصة:
أن الموظف عنصر هام في سير المرفق العام و تقديم الخدمات للمرتفقين و قد تسمك المشرع الجزائري بالعلاقة التنظيمية اللائحية بين الموظف و الادارة و ذلك لما يتطلبه سير هاته المرافق من نظام و استمرارية مع اللجوء الى نظام التعاقد كاستثناء في حالة الضرورة .
كما أنه يبذل جهدا طيلة فترة مساره الوظيفي حيث يطمح من خلال ذلك للحصول على امتيازات ادارية أهمها الترقية التي من خلالها يتحسن وضعه المادي و حتى المعنوي بالارتقاء من درجة الى درجة أعلى في نفس الرتبة أو الارتقاء من رتبة لرتبة أعلى ، غير أنه في حال ارتكب خطأ مهنيا فإن العقوبة التأديبية الموقعة عليه قد تعيده الى الخلف لما لها من تأثير سلبي على ما اكتسبه قبلها من ترقيات و ينعكس ذلك سلبا ايضا على وضعه المادي و المعنوي