الخلاصة:
إن فكرة إنشاء محكمة جنائية دولية كان هو الشغل الشاغل للمجتمع الدولي لتحقيق العدالةالجنائية وحفظ السلم والأمن والدوليين ولايتسنى ذلك إلا من خلال تفعيل آلية تحريك الدعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية وبالرجوع إلى نظام روما الأساسي نجده قد أصاب عندما عددالجهات المنوط بها تحريك الدعوى والتي حددتها المادة 13من النظام الأساسي بثلاث جهات تمثلت في : الدولة طرف في النطام والمدعى العام ومجلس الأمن وهذا مايزيد من فعالية المحكمة الجنائية في تحقيق العدالة الجنائية وحفظ السلم والأمن الدوليين خاصة ماتعلق بمجلس الأمن فأحسن مافعل نظام روما عندما منحه سلطة الإحالة ولكن يجب عدم إخضاع هذه السلطة المخولة لمجلس الأمن لإعتبارات سياسية.
