المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

السياسات العقارية والإسكان وتولد الأزمات والفقاعة العقارية حالة مدينة الجلفة

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author دحمان, عبد السلام
dc.date.accessioned 2022-12-04T08:03:19Z
dc.date.available 2022-12-04T08:03:19Z
dc.date.issued 2022
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/4430
dc.description من خلال ما تم التطرق اليه عند دراسة هذا الموضوع، نستنتج ان مصطلح الفقاعة كان من القدم وليس حديثا، فالفقاعة تعني الارتفاع المفاجئ للأصل ولا يمكن توقع حدوثها بسبب الاختلاف في القيمة الأساسية للأصول ومن اهم الأسباب لحدوث الفقاعة هو التضخم، فالفقاعة تؤثر على الاقتصاد العالمي وليس اقتصاد البلد الذي تصيبه فقط. ولتجنب حدوث هذه الفقاعات في قطاع السكن اتخذت الدول عدت إجراءات من بينها الجزائر، التي كانت تعاني من ازمة سكن بسبب الزيادة الطبيعية والنزوح الريفي، فقد اتخذت الجزائر سياسة إسكان واسعة شملت جميع المدن الجزائرية ومن بينها مدينة الجلفة وذلك لتقليص ازمة السكن التي تعاني منها المدينة، وتمثلت في تنويع صيغ السكن، ولكن لم تنجح في حل ازمة السكن بسبب النمو السكاني السريع والنزوح الريفي الذي أدى الى رفع الطلب عن السكن، ونقص مواد البناء الذي أدى الى عدم انجاز السكنات بالقدر اللازم. والأكيد أن ولاية الجلفة تعاني من اختناق في السكن رغم المساحة الكبيرة للولاية، ورغم توفر الأوعية العقارية في منطقة بحرارة أو منطقة القرية إلا أن السلطات المحلية في الولاية بقيت مكتوفة الأيدي، إلا أن الفوضى هي التي تسير في هذا العقار في ظل عدم الانسجام ما بين مديرية أملاك الدولة والمرقيين العقاريين والوكالة العقارية والبلدية. ومن خلال دراسة تطور أسعار العقار في مدينة الجلفة خلال السنوات الماضية نلاحظ ارتفاع في أسعار العقار وذلك من بداية عام 2004 ومن المعلوم أن أسعار العقارات في انخفاض بعد أزمة الرهن العقاري سنة 2008 في أمريكا تقريبا في جميع الدول في العالم على العكس من ذلك في الجزائر فهي في ارتفاع مستمر مما أرهق كاهل المواطن البسيط، وأصبح لا يستطيع أن يحلم للحصول على قطعة أرض، مما أدى الى تشكل فقاعة عقارية في مدينة الجلفة وفي سنة 2014 انفجر جزء من هذه الفقاعة العقارية وبقيت الفقاعة الى الوقت الحالي 2022 وذلك بسبب انخفاض أسعار البترول الازمة المالية التي عانت منها الجزائر وظهور جائحة كورونا التي أدت للركود في السوق العقارية، ومن بين اهم الأسباب التي أدت لظهور الفقاعة ارتفاع أسعار البترول، سياسة الحكومة التي انتهجتها في ظل ارتفاع البترول )البحبوحة المالية( مثل دعم الاستثمار من خلال قروض بنكية، وظهور مضاربين عقاريين وسماسرة في ظل غياب الرقابة من طرف الوكالة العقارية وعدم وضع حد للتجاوزات والارتفاع الغير مبرر لأسعار العقار. en_EN
dc.description.abstract تعتبر ظاهرة تكرار الأزمات العقارية من الظواهر الجديرة بالدراسة والبحث، أكثر من الأزمات المالية نفسها، للوقوف على أسباب ذلك، والسعي للحد من ذلك. تهدف هذه الدراسة لاختبار مدى مساهمة الفقاعات المضاربية )السلوكيات المضاربية في الأسواق العقارية( في تكرار الأزمات العقارية، متخذين ازمة ارتفاع أسعار العقار في مدينة الجلفة كحالة للدراسة وذلك بالمرور ببعض أنواع الفقاعات العالمية وسياسة الإسكان التي اتخذتها الدولة الجزائرية لتفادي ازمة السكن في البلاد، وبعد الدراسة توصلنا إلى أن زيادة حجم السيولة المالية ساهم في انتشار النشاطات المضاربية في الأسواق العقارية، والتي تنتقل من قطاع إلى آخر، مما يؤدي في كل مرة إلى ظهور الفقاعات المضاربية، وانفجارها هو الذي يؤدي إلى ظهور الأزمات المالية. وعليه فإن الدراسة توصي بتنظيم عمل الأسواق العقارية للحد من النشاطات المضاربية. en_EN
dc.language.iso fr en_EN
dc.publisher Université Ziane Achour/Faculté des Sciences de la Nature et de la Vie en_EN
dc.subject الأزمات العقارية، الفقاعات المضاربية، ارتفاع أسعار العقار في مدينة الجلفة، الفقاعات العالمية، وسياسة الإسكان، ازمة السكن، حجم السيولة المالية، en_EN
dc.title السياسات العقارية والإسكان وتولد الأزمات والفقاعة العقارية حالة مدينة الجلفة en_EN
dc.title.alternative Villes, Dynamiques Spatiales et Gestion en_EN
dc.type Thesis en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي