Abstract:
تعتبر السياسة الصحية في الجزائر من أهم البرامج التي تطرقت لها الدولة الجزائرية بعد الاستقلال إذ أنها استهلت ذلك من دائرة الأوضاع الاجتماعية التي خلفها الاستعمار الفرنسي من انتشار للأمراض والفقر والجوع والأوبئة مما جعل الشعب الجزائري يناهض بضرورة مراعاة تلك الأوضاع. فالصحة هي العافية والراحة في العقل والجسم وسلامتهما يعني أن الفرد يقوم بواجباته ويسعى للمطالبة بحقوقه.
فمن هنا لجأت الدولة الجزائرية إلى إعادة هيكلة النظام السياسي للدولة ومحاولة خلق قفزة نوعية من أجل تغيير الظروف التي كانت سائدة في وسط المجتمع الجزائري أنا ذاك ،فسعت جاهدة إلى توفير الرعاية الصحية المطلوبة من معدات مادية وبشرية