الخلاصة:
تعتبر الوظيفة العمومية و الموظف العمومي من المواضيع الهامة التي فرضت نفسها في العصر الحديث، باعتبارها همزة وصل بين الدولة والمتعاملين معها.
والوظيفة العمومية هي عنصر من عناصر الإدارة، حيث أن الإدارة تعتبر مجموعة سن الموارد البشرية و المادية، وهي منظمة في شكل هياكب مركزية ومحلية، الهدف منها تحقيق المصلحة العامة.
و إن القوانين بمختلف دول العالم تأخذ بأحد الأنظمة المعروفة للوظيفة العمومية وهو النظام المغلق النظام المفتوح، وفيما يخص الحقوق و الواجبات فهي تحدد الموظف ما له وما عليه، أما الضمانات فهي تلك القواعد الكفيلة بحماية حقوق الأفراد.
وقد نظم المشرع الجزائري المسار المهني للموظف العسومي التطرق إلى مختلف المحطات التي يمر بها في مساره، كما نظم الوضعيات القانونية ته و المتمثلة في التغيرات التي تطرأ على الحياة المهنية للموظف.