الخلاصة:
يعتبار مشاكل الساكن مان أحاد المشااكل التاي تساعى الدولاة الجزائرياة للقضااء عليهاا
ضامن السياساات المختلفاة تتمثال فاي وضاع تجزئاات نأخاذ علاى سابيل المثاال مديناة أولاد
جلال ذات المؤهلات الطبيعية والاقتصادية إلى جانب التزايد الديمغرافي الكبير كماا تعتبار
التجزيئااات السااكنية ماان أهاام المكونااات العمرانيااة للبنيااة الحضاارية وإحاادى أهاام الوسااائل
العلميااة المتاحااة فااي الوقاات الااراهن كمااا تحصاالت مدينااة أولاد جاالال علااى مجموعااة ماان
التجزئات لتلبية طلبات السكان وقد حققت هذه الأخير دور كبير في الحد مان أزماة الساكن
الوصف:
إن مديناة أولاد جالال التاي ارتقات إلاى ولاياة هاي مان باين الولاياات الجزائرياة تقاع
شرا الجزائر وتحمل عاصمتها نفس الاسم تتميز بموقع جغرافي وأيضا تتمياز بتضااريس
متجانسة لايتعدى حدودها 255 م كما تتميز المنطقاة بتكويناات جيولوجياة تعاود إلاى الازمن
الجيولوجي.
أما من الناحية الجيوتقنية فتعتبر الأرضية صالحة للبنااءات الفردياة ونصاف جماعياة
وتحتوي على مختلف الموارد المائية السطحية والباطنياة وتتمثال الساطحية فاي واد الجادي
وواد العسل ... الخ، والموارد الباطنية في طبقة المياه السطحية وطبقة المياه العميقة.
ويتميز المناخ ولاية أولاد جلال بأن شب جاف إلى جاف حيات يتمياز فصال الصايف
بالحرارة والجفاف وفصل الشتاء بالبرودة والجفاف أيضا كما لهاا ماؤهلات طبيعياة مميازة
تمكنها من الزيادة في مختلف المجالات.
وماان خاالال الدراسااة السااكنية والسااكانية لمدينااة تبااين أن المدينااة عرفاات تحااولات
وتطااورات ديمغرافيااة تتمثاال فااي زيااادة فااي عاادد السااكان كبياار ممااا أدى إلااى الزيااادة فااي
الحظياارة السااكانية والااذي تطلااب ظهااور العديااد ماان الباارامج السااكنية والتنمويااة للمدينااة
الإرضاء مواطنيها.
تعتبر أزمة السكن حاصل تحصيل للسياسات السكنية والحضرية التي تبنتها الجزائار
خلال تشريعات للدساتير والموالايق من فترة مابعد الاستقلال إلى غاية يومنا هاذا حياث انا
ومن خلال تطرقنا إلى الإطار القاانوني الاذي يحادد فاي كتفا القواعاد الأساساية التاي تحكام
عملية الإنتاج العمراني للتجزئات وقد استفادت ولاية أولاد جلال من مجموعاة مان الصايغ
السكنية التي تسعى من خلالها للحد من أزمة السكن وتعتبر التجزئات من باين الصايغ التاي
طبقتها الولاية لتلبية احتياجات السكان فقد حققت دور كبير في سد أزمة السكن .
