الخلاصة:
ملخص الدراسة :
هدفت هــــذه الدراســــة لابــــراز دور الاتصــــالات الإداريـــة في اتخــــاذ القــــرار وذلــــك بالإجابــــة علـــى التساؤل الرئيسي : كيف يمكن اعتبار عملية الاتصال من أهم عمليات اتخاذ القرار و كيف تؤثر على مردودية الموارد البشرية؟ ،ولتحقيـــق أهــداف الدراســة اعتمــدنا علــى اســتبيان وزع علــى مجموعة من عمال المؤسســة الاستشفائية بالجلفة – الام والطفل -
الــذي أشــتمل علـى ثلاثة محـــاور مـــوزعين علـــى (24 ) ســـؤال ، حيـــث اســـتخدمنا المـــنهج الوصـــفي وذلـــك لتناســـبه مـــع متطلبـــات الدراســـة ، كمـــا اشـــتملت عينـــة الدراســـة على توزيع 50 استمارة ، 20 منهم لم تسترجع و وجدت 10عدم الاجابة عنها ،تم أخذ 20منها ودراستها، تم اختيارها بشكل عشوائي ، حيـــث أفـــرزت الدارســـة النتـــائج التاليـــة : انه لا يوجد اثر واضح للاتصال على عملية اتخاذ القرارات ، لان القرارات تصدر عن الادارة العليا ، ويستعمل الاتصال فقط لايصال هذه اللوائح للافراد العاملين بالمؤسسة لتنفيذها .
وكـــذا وســــائل الاتصـــال مـــن بينهــــا الوســـائل الكتابيـــة كالملصــــقات والتقـــارير وكـــذا الاجتماعــــات اغلبها لا تســــاعد في اتخـــاذ القــــرار كمـــا أن مشـــاركة العــــاملين في اتخـــاذ القــــرار لا تظهـــر مــــن خـــلال تقبــــل الإدارة لاقتراحــاتهم لان المؤسســة الاستشفائية بالجلفة – الام والطفل - لا تفـــتح المجــال لمرؤوســـيها لاقــتراح الحلـــول أو مناقشــة الفــرارات الـــتي تصــدرها.