Abstract:
لقد كان تناولنا لهذا الموضوع من زاويتي الذكاء العاطفي، وكفاءة وفعالية المنظمة والتي تمحورت حوله الإشكالية الأساسية:
ما مدى تأثير الذكاء العاطفي هذا المفهوم الحديث والجديد على كفاءة وفعالية المنظمة ؟ وهل للعناية بهذا المجال تأثير واضح على تحقيق النتائج المرجوة في المؤسسة العمومية الإستشفائية بوسعادة مثلها مثل كل منظمة أو مؤسسة باختلاف مجالات نشاطاتها؟
والتي حاولنا الإجابة عليها في دراستنا لحالة المؤسسة العمومية الاستشفائية بوسعادة.
وقد توصلنا من خلال دراستنا إلى أن هناك تأثير واضح للذكاء العاطفي والمتمثل في الوعي الذاتي بالعواطف وتقديرها وتحقيقها، والقدرات والكفاءات التي يستخدمها الفرد في إدارة علاقاته مع الآخرين، واستعمال هذه العواطف في إدراك الواقع المعاش ومحاولة التكيف معه، وتخطي المشاكل والصعوبات وإيجاد الحلول الفعالة لها، الأمر الذي يرفع و يحسن في أداء الأفراد وبالتالي مواكبة ما تصبوا إليه المنظمة من تحقيق لأهدافها المسطرة، والنتائج المرجوة.