DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

البعد المعلوماتي في الحروب اللاتماثلية دراسة التنظيمات الارهابية داعش أنموذجا

Show simple item record

dc.contributor.author مصطفى, تاهمي
dc.date.accessioned 2017-07-06T10:12:05Z
dc.date.available 2017-07-06T10:12:05Z
dc.date.issued 2017-07-06
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/519
dc.description.abstract لكل عصر حروبه وأسلحته التي تميزه،فقد انتقلت الحروب عبر مراحل وأجيال عديدة وصولا إلى الحروب اللامتماثلة التي شكلت ذروة ما وصل اليه العقل البشري من تطورات تقنية وتكنولوجية ادت الى تغير وجه الحروب وأصبحت تدار عبر شاشات الكمبيوتر بسبب التطور التكنولوجي . إن الحروب اللامتماثلة بمفهومها المستقبلي ليست سوى حرب عصابات قد امتزجت بالتطورات التكنولوجية في ميادين الاتصالات والمعلومات والحاسبات ،فمجالات الصراع يمكن أن تخوضها مجاميع صغيرة في عدة جبهات لم تعد الدول العدة لمواجهتها، وتمثل التهديدات ضد الفضاء الالكتروني للمعلومات الخاص بالدول المتقدمة الى امكانية أن تؤدي الى تدمير وتعريض اقتصادها القومي للاضطراب نتيجة وقوع هجمات على البنية التحتية المعلوماتية،فمع ازدياد اعتماد هذه الدول على تقنية المعلومات أثناء العمليات وبسبب الثورة في الشؤون العسكرية تصبح أنظمة القيادة والسيطرة والاتصالات والحوسبة والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع وهي عصب هذه الثورة وفي خطر من أن تسدد لها ضربة تحد من قدراتها وتشلها ،إذا قام عدو أضعف بالتشويش على الخطوط التي تربط القوات في شبكة واحدة. أدت التطورات التكنولوجية واعتماد الجيوش على تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في الحروب الى تغير مصادر القوة وانتقالها الى القوة الالكترونية وفي هذا الصدد يشير جوزيف ناي الى تغير مصادر القوة حيث أصبحت التكنولوجيا والاتصالات والمعلومات مصادر جديدة للقوة، بالإضافة الى تزايد أهمية القوة الاقتصادية والدبلوماسية للدولة فى تحديد قوتها وقدرتها على التأثير في النظام الدولي، وهذه المصادر هي أقل تكلفة ،وذات نتائج كبيرة كما أنها تقلل نسبة الخسائر خاصة فيما تعلق بالجنود، خاصة مع انتقال الصراع ومجالاته الى الفضاء الإلكتروني وأصبحت التهديدات الالكترونية من ضمن التحديات التي يجب على الدول أن تضمنها في استراتيجياتها الدفاعية إضافة الى بروز الهيمنة والردع السيبرانيين بين الدول وحتى الفواعل الغير دولية،وتمثل قضية تصاعد دور الجماعات الارهابية في السياسة الدولية هاجا كبيرا لما تحمله من تهديد لأمن واستقرار الدول والمجتمعات وتأثير ذلك على الطابع المدني والسلمي للثورة التكنولوجية والتي كان من تجلياتها التطبيقات الالكترونية والشبكات الاجتماعية والهواتف الذكية والتي تحولت الى منصة اعلامية وحاضنة ثقافية للجماعات الارهابية في ظل خصائص معركة جديدة ميدانها مفتوح وفي أدواتها وفي حجم وقوة الفاعلين من الدول في مواجهة الفاعلين من غير الدول، وبالتطبيق على التنظيمات الإرهابية مثل داعش يمكن القول أنها اكتسبت قدراتها الإلكترونية عبر عدة طرق أهمها هو عبر مرورها بالمرحلة الأولى التي تم التركيز فيها على تقديم مساعدات خارجية من قبل دول ومنظمات خارجية وتقديم دعم معلوماتي وتدريب حول كيفية استخدام الأنترنت وإجراء الاتصالات المؤمنة وتفادي الحجب والرقابة والتجسس على عناصر التنظيم، وفي مرحلة تالية قام التنظيم باجتذاب عدد من المقاتلين الأجانب زاد عددهم على 20 ألفا من بينهم من يتميز بإتقان اللغات الأجنبية واستخدام التطبيقات الالكترونية الذاتية والتي بلغت حد انتاج تطبيقات اعلامية خاصة بالتنظيم واصدار مجلات اعلامية الكترونية بعديد اللغات الاجنبية. en_EN
dc.subject البعد المعلوماتي/ الحروب اللاتماثلية/ التنظيمات الارهابية/ داعش en_EN
dc.title البعد المعلوماتي في الحروب اللاتماثلية دراسة التنظيمات الارهابية داعش أنموذجا en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account