المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

أثر الوسائل البيداغوجية في المنشات الرياضية على الحصة التربية البدنية و الرياضية

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author غيثي, النذير
dc.contributor.author غيثي, بختي
dc.date.accessioned 2017-07-06T18:35:45Z
dc.date.available 2017-07-06T18:35:45Z
dc.date.issued 2017-07-06
dc.identifier.other MS 568
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/528
dc.description.abstract تعتبر الرياضة احد الأشكال الراقية للظاهرة الحركية لدى الإنسان، وهي طور متقدم من الألعاب، كما أنها الأكثر تنظيما والأرفع مهارة، وتعرف الرياضة بأنها الحركة البدنية المنتظمة الإرادية لتحقيق التوازن العقلي والنفسي والبدني للفرد. ولقد حظي المجال الرياضي بتقدم كبير في السنوات الأخيرة مبرزا ذلك في أسس ونظريات البيداغوجية الممتدة على علوم كثيرة كالعلوم الطبيعية والتربوية والاجتماعية بالإضافة على علوم الحركة بفروعها المختلفة، هذا ما جعلها تظهر بمظهر علمي ذو فعالية على المستوى الرياضي. وكذلك قد استفاد الأستاذ على وجه الخصوص بمختلف توجهاته التعليمية والتربوية من هذا التطور والنمو الكبير الذي وصلت إليه القواعد العلمية لنظريات التدريس الرياضي ،ومن خلال الأرقام المحققة أثناء تدريس النشاطات المختلفة منها الفردية كانت أو جماعية في السنوات الأخيرة. ولكي يبقى مستوى النتائج الرقمية في الزيادة المتتالية والمتواصلة مما يبقي على مكانة حصة التربية البدنية و الرياضية في المستوى الأفضل من بين العديد من الأنشطة الرياضية الأخرى كان لزاما على ممارسيها أن يؤدوا جميع المهارات الأساسية ومتطلبات الرياضة في ظروفها العادية والمنافسة بمستوى كاف من القدرة والتميز المجسد من خلال الإتقان حتى يمكن لكل ممارس لهذه الرياضة مقابلة المواقف الحرجة خاصة في المنافسة بكل قوة وفعالية دون أي هبوط في مستوى الانجاز والأداء، مما يساعد على إحراز الأهداف وتحسين النتائج الرقمية. إن تنمية مستوى المهارات الأساسية عند التلميذ تتطلب التعامل مع جميع الوحدات الحركية الممثلة من خلال التمرينات المجسدة في البرنامج مثل الانسيابية والتوافق والتنسيق بين الأطراف وأيضا بين مختلف أوضاع التنفس وفق متطلبات الأداء المراد انجازه. كما أن بلوغ المستوى الرفيع والعالي لا يتحقق إلا من خلال التحضير المهاري الجيد والتدريب الشاق أثناء تطبيق القواعد التقنية للمهارة المعنية وذلك بتطبيق مجموعة الطرق والأساليب الفعالة والمجدية كالتدريب عن طريق الوسائل البيداغوجية،سعيا لتحقيق أفضل أشكال النشاط الحركي للمهارة والمساهمة في تنمية وتطوير الأداء الخططي من خلال التنظيم الحركي الجيد وصولا إلى تطوير الأداء ومن ثم إلى المستوى الذي يؤدي إلى إحراز أفضل النتائج التي طالما سعت إليها جميع أساليب وطرق التدريس و نظرياته المعرفية والتربوية والتطبيقية لخدمة المستوى المهاري للتخصص الرياضي. ومن هذا المنطلق جاء موضوع بحثنا الذي يهدف إلى إبراز اثر الوسائل البيداغوجية في المنشات الرياضية على الحصة التربية البدنية و الرياضية في المتوسطات ، ولتحقيق ذلك قسمنا دراستنا إلى بابين: الباب الأول: وفيه الجانب النظري وتم التطرق إلى أربعة فصول كانت على الشكل التالي: الفصل الأول: الوسائل البيداغوجية. الفصل الثاني : حصة التربية البدنية و الرياضية. الفصل الثالث: المرحلة العمرية( 12-15 ) سنة. أما الباب الثاني فشمل على الجانب التطبيقي للدراسة التي تضمنت وجود فصلين : الفصل الأول: المنهجية المتبعة والإجراءات الميدانية. الفصل الثاني: عرض وتحليل ومناقشة النتائج. وفي الأخير نخلص إلى النتائج المتحصل عليها والتي يمكن أن يستفيد منها مستقبلا في مجال استعمال الوسائل البيداغوجية خلال البرامج التدريسي المسطرة على مدار الخطة السنوية. en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.subject الوسائل البيداغوجية - المنشات الرياضية - حصة التربية البدنية en_EN
dc.title أثر الوسائل البيداغوجية في المنشات الرياضية على الحصة التربية البدنية و الرياضية en_EN
dc.type Thesis en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي