الخلاصة:
يشكلالتفاعلالاجتماعيالمنطلقالأساسيةلايةحياةاجتماعيةاوتربوية، ومن غير هذا التفاعل تفقد الحياةالاجتماعيةجوهروجودها،ويتموفقا لمنظومةمنالمعانيوالافكاروالمفاهيموعلىاساسقدرةالفردعلىتبادلها معالاخرينعنطريقاللغة.
والمدرسةكنظاماجتماعيوكمؤسسةاجتماعيةاوجدها المجتمع لتنشئة الاجيال تختلف بل وتتميز عن غيرها منالمؤسساتبانها بيئة اجتماعية
تعكس نوعا خاصا من التفاعل الاجتماعي بين افرادها ، لان هذا التفاعل يعتمد على الاخذ والعطاء حيث لايعيشالافرادمنعزلينعنبعضهمالبعض، وينمايتصلواحدمنهمابالأخريؤثرويتأثربهعنطريق هذا التأثير المتبادل يتشكل اطار العلاقات الاجتماعية في المدرسة في ضوء هذا التنظيم الاجتماعي ، ومافيهمنالتفاعلبينالافراد.
وفياطارالعلاقاتالتربويةيظهر التنافس بين الافرادمنخلالتفاعلهم مع الانشطة التعليميةالصفية واللاصفية ،منهجيهواللامنهجية،وتتعدد مستوياتالاتصالبينهمفيموقعالتعلمعلىنوعيهالاعتمادالمتبادلبينالمتعلمينللوصول الى اهدافهم التعليمية.