المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

تسيير الموارد البشرية و أثره على مركزية القرار

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author مريم, جداوية
dc.contributor.author مريم جداوية لامية زكريني
dc.date.accessioned 2023-10-10T13:41:37Z
dc.date.available 2023-10-10T13:41:37Z
dc.date.issued 2023-10-10
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/5380
dc.description.abstract تعاطي المخدرات والإدمان عليها يعتبر من أخطر المشاكل التي يواجهها الشباب في العصر الحديث، فبعد أن كان هذا المشكل خاصا بالمجتمعات الصناعية المتقدمة أصبح مشكلا عالميا تعاني منه جميع الدول بما فيها دول العالم الثالث أو ما يسمى بالدول النامية أو الدول المتخلفة، حيث بدأت تنتشر في مختلف المجتمعات وبشكل لم يسبق له مثيل حتى أصبح خطرا يهدد الصغير والكبير بالانهيار. يعتبر الشباب الشريحة الاجتماعية الأكثر تعرضا لهده الآفة الخطيرة حيث أن التلميذ يعبث بما أنعم الله عليه به، كعبثه بصحته، وعقله بأن يقوم بتناول هذه السموم القاتلة التي تذهب بعقل المرء وتجعله لا يتحكم في تصرفاته، فتجعله كالبهيمة لا يعقل ما يفعل، كما تؤدي إلى تدمير صحته، فتحيله للإصابة بآفتك الأمراض، هذا على النطاق الخاص، أما على نطاق الأسرة والمجتمع و المدرسة الذي يعيش فيه التلميذ فهو يتلقى النصائح و الدفع عن الابتعاد عن أي مسبب يدفع لتعلم تعاطي المخذرات، فهي تؤدي به إلى دمار كبير، وإن قلنا أنها تؤدي إلى دمار أكثر مما تؤدي به الحروب من دمار لا نكون قد ضخمنا الأمر. نظرا لانتشار هذه الآفة في الوسط المدرسي وازدياد حجم تعاطي وإدمانها وترويجها فقد أصبحت مصيبة كبرى ابتليت بها مجتمعاتنا تنافي في الآونة الأخيرة، وإن لم نتداركها ونقضي عليها ستكون بالتأكيد العامل المباشر والسريع لتدمير مجتمعنا وتقويض بناياته، لأنه لا أمل ولا رجاء ولا مستقبل لشباب مدمن على هذه السموم الفاتكة. من أجل هذا وغيره وجب على جميع أفراد المجتمع التصدي لهذا المرض العفن، وقلعه من جذوره بالرجوع إلى تعاليم ديننا الحنيف وإلى أخلاق سلفنا الصالح من كرم وشجاعة وصدق لكي نعود كما كنا أمة سباقة إلى كل ما هو مفيد، ولا يكون هذا إلا بشبابنا الصاعد. وقد ارتأينا أن يكون تقسيم فصول الدراسة الحالية على النحو التالي لما أرآه يخدم مسارها المنهجي.استهل الطالب بداية الدراسة بمدخل عام لدراسة والذي تمثل أساسا في التطرق للإشكالية المطروحة للدراسة وكذا الفرضيات المقترحة إلى جانب أهمية الدراسة وأهدافها وأخيرا توضيح بعض المصطلحات والمفاهيم الواردة في هذه الدراسة وإعطائها التعاريف الإجرائية تفاديا لأي لبس. أما الجانب النظري فلقد قسمناه إلى فصلين هم: الفصل الثاني: المخدرات، الفصل الثالث: الوسط المدرسي . بعدها انتقلنا إلى الجانب الميداني من خلال الفصل الرابع والذي خصص إلى الدراسة الميدانية حيث تطرق إلى توضيح الطريقة المنهجية المقترحة للدراسة كالمنهج المستخدم في الدراسة وكذا التعريف بمجتمع الدراسة وكيفية اختيار العينة إلى جانب توضيح ووصف الأداة المستعملة في الدراسة قصد جمع المعلومات وأخيرا الأدوات الإحصائية المستعملة للحصول على نتائج الدراسة الحالية، أما الفصل الخامس فقد خصص لعرض النتائج التي أفرزتها المعالجة الإحصائية. من خلال المعالجة الإحصائية وما أسفرت عليه من نتائج لمقارنتها بمختلف الدراسات السابقة التي تناولت موضوع الضغط وكذا التأكد من صحة الفروض أو نفيها. وأخيرا تم عرض الفصل السادس فيه مقارنة النتائج وخاتمة الدراسة مع إعطاء بعض الاستنتاجات والاقتراحات التي تم استخلاصها من الدراسة الحالية، وكذا المراجع والملاحق. en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.publisher f;mvf;ù u: hg$dk en_EN
dc.relation.ispartofseries 300-32-02;
dc.subject تسيير الموارد البشرية - القرار en_EN
dc.title تسيير الموارد البشرية و أثره على مركزية القرار en_EN
dc.type Other en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي