المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

التنشئة الاجتماعية الأسرية و أثرها على التمثلات الاجتماعية للحجاب لدي الطالبات الجمعيات

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author فاطنة, عجوز
dc.date.accessioned 2023-10-10T13:49:10Z
dc.date.available 2023-10-10T13:49:10Z
dc.date.issued 2023-10-10
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/5381
dc.description.abstract استهدفت دراسة البحث الكشف عن مدى تأثر التمثلات الاجتماعية للحجاب بعملية التنشئة الاجتماعية الأسرية بمنطقة الجلفة، و حاولنا الكشف عن تباين التمثلات الاجتماعية للحجاب لدى الطالبات الجامعيات في ظل الاتجاهات و الأساليب التي ينتهجها الآباء في تنشئة الأبناء داخل الأسرة، و ذلك من خلال جانبيه النظري و الميداني. ففي الجانب النظري تطرقنا فيه إلى أهم النقاط المتعلقة بالموضوع و التي تخدمه بشكل مباشر، محاولة منا التعرف على التراث النظري للموضوع، و ألحقناه بشق ميداني بغية التحقق من صحة أو نفي الفروض التي كانت مقترحة كإجابة على الإشكال المطروح، وبعد تحليل النتائج و على ضوئها يمكننا أن نقول أن هناك تباين في التمثلات الاجتماعية للحجاب بين فئة الطالبات الجامعيات بسبب التنشئة الأسرية، أي أن للتنشئة الاجتماعية الأسرية أثر على التمثلات الاجتماعية للحجاب لدى الطالبات الجامعيات. وجدنا أن الفتاة التي تنشأ في أسرة محافظة على قيمها الدينية و الأخلاقية و عاداتها الثقافية، كانت تمثلاتها الاجتماعية للحجاب أكثر محافظة، و أقل حرية في نمط الحجاب الذي ترتديه، عكس الفتاة التي تعيش في أسرة أكثر انفتاح على قيم الحضارة والعصرنة،بحيث تتمتع بحرية و استقلالية في لباسها، و هذه كانت نتيجة من تحقق الفرض الأول القائل: كلما زاد التوجه الإيديولوجي الديني للآباء كلما كانت التمثلات الاجتماعية للحجاب أكثر محافظة، فبتباين الاتجاهات الإيديولوجية الدينية للآباء، تتباين أساليب التنشئة الأسرية المعتمدة في تنشئة الأبناء داخل الأسرة، و نقصد بذلك أنه كلما كان الاتجاه الإيديولوجي الديني للأب أكثر محافظة، كلما كان له ميل لانتهاج أسلوب الضبط أو ما يعرف بالسلطة الأبوية داخل الأسرة، كما أن المستوى التعليمي للآباء له دور كبير في ذلك،فزيادة المستوى التعليمي تجعل الآباء يتمتعون بثقافة انفتاحية، و بالتالي الميل إلى انتهاج الأسلوب الديمقراطي في تنشئة الأبناء، و منحهم الاستقلالية في بعض الأمور. أي أن هذا الأسلوب يعتمد على الحوار و احترام ميولات الأبناء ، و هذه النتيجة المستخلصة من تحقق الفرض الثاني القائل بأن: نمط حجاب الفتاة لا يعكس تمثلاتها الاجتماعية، و قد ظهر بصورة واضحة عند الطالبة أو الفتاة التي تعيش في أسرة تساير التغيرات الحاصلة داخل المجتمع، من قيم و ثقافات جديدة تتعايش معها، و بالتالي اعتمادها على أساليب ديمقراطية و استقلالية في تنشئة الفتاة، مما يعطي لها الحرية في ارتداء الحجاب الذي تراه مناسب لها، و إن كان لا يساير ثقافة أسرتها، إلا أن نمط الحجاب هذا الذي ترتديه الفتاة لا يعني أنها جاهلة لمواصفات الحجاب الشرعي و إدراكها له، بل هذا ناتج عن عدة عوامل من بينها أن الفتاة تساير الموضة في اللباس، خاصة و أنها في مرحلة عمرية متميزة و هي مرحلة الشباب. و من هنا يمكننا القول أن التنشئة الاجتماعية الأسرية جاءت بإيجابيات و سلبيات، فمن بين إيجابياتها الدور الكبير للوالدين في ترسيخ القيم الدينية و الأخلاقية داخل المجتمع، و توارث عاداته و تقاليده و الحفاظ عليها على مر الأزمان و تعاقب الأجيال، فتترسخ لدى الفتاة في شكل تمثلات اجتماعية، و من سلبياتها الإفراط في اعتماد الأسلوب الديمقراطي و التساهل مع الفتاة حتى تحول إلى انحلال، و أصبحت بذلك تساير الثقافات الدخيلة، و موضة اللباس الغربية، و ابتعادها عن الثقافة الأصلية للمجتمع الذي نشأت فيه. en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.publisher لكحل نصيرة en_EN
dc.relation.ispartofseries 300-33-02;
dc.subject التنشئة - الاجتماعية - الحجاب en_EN
dc.title التنشئة الاجتماعية الأسرية و أثرها على التمثلات الاجتماعية للحجاب لدي الطالبات الجمعيات en_EN
dc.type Other en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي