العملية القيادية و أثرها على الفعالية التنظيمية داخل المؤسسة

Abstract

لقد تناولت الدراسة الراهنة موضوع العملية القيادية والفعالية التنظيمية ولقد حاولت دراسة الموضوع نظريا وميدانيا، حيث تناولت في الإطار النظري الإستراتيجية المنهجية التي تم العمل بها، كما ناقشنا مختلف القضايا والمسائل النظرية والإمبريقية التي عالجت مسألة القيادة كمتغير تنظيمي يرتبط بباقي متغيرات البناء التنظيمي للمؤسسة، وقد تبين في الدراسة النظرية أن القيادة كمتطلب وظيفي تنجر عنه مسائل متعددة مثل تنمية المهارات وتطوير القدرات ورفع مستوى الأداء وتحسين الإنتاج كما ونوعا، بالإضافة إلى تحسين المركز القيادي والاجتماعي والإحساس بالراحة والطمأنينة وتحقيق الرضى والاستقرار والشعور بالأهمية داخل المؤسسة...الخ ومدى تأثير العملية القيادية على الفعالية التنظيمية وحاجة العامل إليه ليحقق الاستقرار المادي والمعنوي معا. وفي نفس هذا السياق جاءت الدراسات والإمبريقية معالجة للموضوع المدروس، حيث عالجت قضايا متعلقة بموضوع الدراسة والتي حاولت من خلالها إيجاد مختلف الارتباطات بين العملية القيادية وتجسدات الفعالية التنظيمية بأبعادها المختلفة، وقد عالجت هذه الدراسات قضايا مهمة تتعلق بموضوع البحث من حيث الحاجة إلى العملية القيادية، وتنمية المهارات بطريقة مستمرة، والحاجة إلى خلق المناخ التنظيمي الملائم لشعور العمال بأهميتهم وأهمية إنجازاتهم والاعتراف بها على سبيل التقدير والاحترام، ومدى أهمية ذلك وتأثيره على استقرار العمال وعلى الفعالية التنظيمية خاصة إذا كان متبوعا بتخطيط علمي مدروس ومناسب لاختيار أكفأ العاملين. وقد تناولت هذه الدراسة الميدانية تبعا للتحليلات الكمية والكيفية والتي استندت إليها لتحليل مؤشرات الفرضيات التي صغناها على شكل أسئلة الاستمارة، وتبين لنا من خلالها أن نسبة تحقيق الفروض كانت كبيرة جدا وقد اعتمدت الدراسة على خطة منهجية تستجيب لأهداف الدراسة التي أجريناها بالمؤسسة .