الخلاصة:
مقدمة:
إن من أكثر النعم التي رزق الله بها البشر هي نعمة الصحة والأمن، فخلق الله الإنسان اجتماعيا محبا للتواصل مع غير يتأثر ويؤثر في مجتمعه ولكن ترى في بعض الأحيان أن هناك مشكلات وعقبات تعيق هذا الإنسان وتعيق مجرى حياته، فإما أن يضع منها وسيلة للنجاح ويعتبرها تحد لقدراته وإما أن ينكسر وينهزم ويستسلم لها فتسبب له بمشكلات نفسية وضغوطات كبيرة، هنا ركزنا على جانب من جوانب الايجابية التي تساعد على تخطي الأزمات والضغوطات كما نحافظ على الصحة النفسية للفرد وهي الصلابة النفسية، فقد شهدت السنوات الأخيرة الكثير من الاهتمام من جانب الباحثين حول دراسة الصلابة النفسية من ملاحظتهم لأفراد الذين يمتلكون العزيمة في النفس و الالتزام وروح المثابرة والايجابية بالرغم من مشاكلهم والضغوطات التي يواجهونها وجعل هذا الباحثين يسألون كيف يحافظ هؤلاء الأفراد على صحتهم النفسية برغم الضغوطات الاجتماعية التي يواجهونها هنا ظهرت أهمية هذا الموضوع في مجال الصحة النفسية .
حاولنا في هذه الدراسة أن نوضح جانب من الجوانب الايجابية في الصحة النفسية للفرد وهي الصلابة النفسية ويرجع اهتمامها بهذه الدراسة لأنها تعتبر خطوة مهمة في مواجهة مشاكل الحياة الضاغطة التي تسبب اختلال في الاتزان الانفعالي للفرد وبالتالي عدم الكفاءة وعدم القدرة على المتابعة و السيطرة في سير حياته والتخطيط الأفضل لها والإصابة بأمراض وأزمات نفسه أخيرة .
وقد أشارت العديد من الدراسات الى ارتباط الصلابة النفسية بالعديد من مؤشرات الصحة النفسية فحسب د. أحمد سعيد زيدان أن الصلابة النفسية هي ما يجب على النفس أي الزامها وضبطها والثقة بها والفاعلية الذاتية المرتفعة ومن هذا المنطلق جاءت فكرة هذا الموضوع والذي يهدف الى البحث في مستويات الصلابة النفسية والمساندة الاجتماعية لدى المرضى المصابين بداء السكري حيث جاءت أبواب فصول الدراسة كما يلي :
في الفصل التمهيدي احتوت الدراسة على الإشكالية وتساؤلات الدراسة السابقة، أما الباب الأول وفصل الأول فقد تناولنا فيه الصلابة النفسية موضوع الدراسة بمفهومها وأبعادها وأهميتها والخصائص والنظريات المعتبرة لها.
والفصل الثاني تناولنا المساندة الاجتماعية وأهميتها وأهم نماذجها وأثارها وضعفها وأشكالها و في الفصل الثالث تناولنا السكر ونشأته وأعراضه و أعراض هبوطه وارتفاع السكر في الدم .
أما الباب الثاني وهو الجانب التطبيقي حيث يتفرع إلى فصلين:
الفصل الأول والذي تطرقنا فيه إلى المنهجية المتبعة في البحث ووضحنا المنهج ومجتمع الدراسة والعينة بالإضافة إلى أدوات الدراسة والأساليب الإحصائية المتبعة .
وفي الفصل الأخير وهو عبارة عن عرض وتحليل النتائج ومناقشتها والخروج بخاتمة للدراسة.
ممخص الد ا رسة:
ىجفت ىحه الج ا رسة إلى محاولة التعخف على الطدانجة الاجتطاعية لجى الطخضى الطصابين بجاء الدكخي
وعلاقتيا بتحجيج مدتهيات الصلابة الظفدية، واعتطجنا في د ا رستظا على الطظيج الهصفي لطلائطتو لطبيعة
الطهضهع.
وتطت الج ا رسة على عيظة تطثلت في 40 مخيض ومخيضة بجاء الدكخي، وقج تطثلت أدوات الج ا رسة في
مقاييذ الطدانجة الاجتطاعية ومقياس الصلابة الظفدية لطحطج مخيطخ، وتم استخجام مجطهعة من الأساليب
الإحصائية، حيث تهصلت الج ا رسة الحالية إلى الظتائج التالية :
1- تهجج علاقة ذات دلالة إحصائية بين الطدانجة الاجتطاعية ومدتهى الالت ا دم لجى الطخضى الطصابين
بجاء الدكخي .
2- تهجج علاقة ذات دلالة إحصائية بين الطدانجة الاجتطاعية ومدتهى التحكم لجى الطخضى الطصابين
بجاء الدكخي .
3- تهجج علاقة ذات دلالة إحصائية بين الطدانجة الاجتطاعية ومدتهى التحجي لجى الطخضى الطصابين
بجاء الدكخي .
summary:
This study aimed at trying to identify the social support of patients with diabetes and its relationship to determining the levels of psychological hardness, and we relied in our study on the descriptive approach for its suitability to the nature of the subject.
The study was carried out on a sample of 40 male and female patients with diabetes. The study tools were the measures of social support and the measure of psychological hardness of Muhammad Mukhaimer. A set of statistical methods were used. The current study reached the following results:
1- There is a statistically significant relationship between social support and the level of commitment among patients with diabetes.
2- There is a statistically significant relationship between social support and the level of control in patients with diabetes.
3- There is a statistically significant relationship between social support and the level of challenge among patients with diabetes.