المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

تربية قيم المواطنة لدى تلاميذ الطور الابتدائي كتاب التاريخ للسنة خامسة نموذجا

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author داودي, بلقاسم
dc.date.accessioned 2023-11-13T19:58:21Z
dc.date.available 2023-11-13T19:58:21Z
dc.date.issued 2023-11-13
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/5578
dc.description.abstract مقدمة تعتبر التربية حجر أساس في بناء الفرد والمجتمع ، فيصنع الإنسان مستقبله من خلال ما تقدمه التربية من وسائل ومناهج وطرق تدريسية تنظم العملية التعلمية. فلسفة التربية في أي مجتمع تؤكد على مكانة الإنسان وحقه في الوجود، وذلك من خلال تنمية شخصيته بصورة متوازنة ومتناسقة، وهذا يستدعي تبصير المتعلم بحقوقه وواجباته، فالمواطنة الصّالحة من شأنها غرس قيم الانتماء والولاء للوطن الذي يعيش فيه، وفي ظلّ تسارع التّغيرات التي يعيشها عالم اليوم في جوانب الحياة المختلفة السّياسية والثّقافية والاقتصادية والاجتماعية، فإن الحاجة ماسة إلى تحرير عدد من المفاهيم التي غالباً ما تكون عُرضة للتساؤل وإعادة النظر في بعضها الآخر، وذلك بسبب ثورة الاتصالات وتلاقي الثقافات واختلاطها، ولعل مفهوم المواطنة من أكثر المصطلحات حاجة إلى الإثارة والمدارسة والفهم ومن ثم التجسيد، "ذلك أن الانتماء حاجة متأصلة في طبيعة النفس البشرية، فإنسان بلا وطن تائه، ووطن بلا إنسان مهجور لا معنى له".(عبد الله المجيدل، 1996، ص8). فقد تأسست التربية على المواطنة والديمقراطية في المنظومات التربوية الحديثة على مرجعية غربية تعود إلى أدبيات عصر التنوير والنهضة والعلمنة،حين أدرجتا ضمن سياق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وصارتا تعنيان لأيديولوجية الحق المدني والسياسي والمشاركة والحرية والواجب في ضوء علمنة الدولة والحياة، وفي خضم التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي أدت بالكثير من دول العالم في أواخر القرن العشرين إلى ضرورة إعادة النظر في عدد من قضاياها الحيوية، تأتي المواطنة بمفهومها الإنساني الشامل في مقدمة الاستراتيجيات المعتمدة في أي إصلاح أو تنمية بشكل عام، ولعل احتلالها هذا الموضع أمر يفسر الاهتمام الكبير الذي توليه دول العالم ومجتمعاته بها في أكثر من جانب، على غرار ما يتجلى في: • مجال التشريع: حيث صارت دساتير الدول تتضمن تنظيما لحقوق المواطن وواجباته. • مجال التربية والتعليم: إذ غدت مناهج الدراسة تحتوي نظما تنشيئية تكرّس وعي المواطنة، عبر قيم وممارسات تهدف إلى تحقيق الاندماج الوطني وبناء المواطن الصالح. • مجال السياسة: حيث تتجلى المواطنة على شكل بنًّا وآليات مؤسساتية تستوعب مشاركة أفراد المجتمع في بناء الدولة الديمقراطية. (المركز الوطني للوثائق التربوية، 2006¬، ص01) ونظرا لهذه الأهمية كان من الطبيعي أن تحتل المواطنة مساحات كبيرة في الدراسات السياسية والاجتماعية والتربوية، وأن تتحدد أبعادها وتحدياتها، ومع تغير طبيعة العالم المعاصر في ظل نظام العولمة وسيطرة القطب الواحد واختراق الفكر الليبرالي الحدود الجغرافية والسياسية والثقافية والتربوية في آن واحد، شهدت المواطنة على مدى السنوات القليلة الماضية تحديا جديدا يتمثل في عملية الانفتاح الثقافي، وهو تحدٍّ أثار الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والدينية والتربوية حول مدى تأثر مفهوم المواطنة بهذه الثقافة أحادية القطب وأفكارها العابرة للقارات، وحول دور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على وعي المواطنين سيما الشباب منهم، وكذا على ممارستهم لقيم المواطنة.(نصار ناصيف، 2000، ص86) en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.publisher مختاري عروى en_EN
dc.relation.ispartofseries 150-50;
dc.subject تربية قيم المواطنة en_EN
dc.title تربية قيم المواطنة لدى تلاميذ الطور الابتدائي كتاب التاريخ للسنة خامسة نموذجا en_EN
dc.type Other en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي