DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

التنشئة الأسرية و علاقتها بجنوح الأحداث

Show simple item record

dc.contributor.author بن بوزيد, ناصر
dc.date.accessioned 2023-11-14T22:50:39Z
dc.date.available 2023-11-14T22:50:39Z
dc.date.issued 2023-11-15
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/5625
dc.description.abstract يشكل الانحراف ظاهرة اجتماعية تخرج عن معايير المجتمع وقيمه ، وهي ظاهرة قديمة أصابت كل المجتمعات في الماضي والحاضر وقد أصبحت تشكل في الفترة الأخيرة والتي تشهد تحولات المجتمع وتغيرات كثيرة ظاهرة خطيرة جديرة بالرصد والدراسة والتحليل خاصة فيما يتعلق بانحراف وجنوح الأحداث البراعم الذين يشكلون المستقبل . ويتجسد خطر هذه الظاهرة في انحلال الأسرة وفساد الأبوين على وجه التحديد إذ أن الأسرة هي الجو الطبيعي الملائم للنمو العاطفي والوجداني للطفل وتعتبر اللبنة الأولى في كيان المجتمع وهي الأساس المتين الذي يقوم عليه هذا الكيان . فكلما كان الكيان الأسري سليما ومتماسكا كانت كذلك انعكاساته الايجابية على المجتمع ، وتكتسب الأسرة أهميتها كونها أحد الأنظمة الاجتماعية المهمة التي يعتمد عليها المجتمع كثيرا في رعاية أفراده منذ قدومهم إلى هذا الوجود وتربيتهم وتلقينهم ثقافة المجتمع وتقاليده وتهيئتهم لتحمل مسؤولياتهم الاجتماعية على أكمل وجه فبفضل الجو الأسري والمحيط العائلي تنتقل إلى الناشئة تقاليد أمتهم ونظمها وعرفها الأخلاقية وكثيرا مما أحرزته من تراث في مختلف الشؤون فإذا وفقت الأسرة في أداء هذه الرسالة حققت البيئة الاجتماعية آثارها البليغة في المجال التربوي . ومما لا شك فيه أن جنوح الأحداث يؤثر سلبا على الفرد والمجتمع في آن واحد مما يترتب عليه من أثار اجتماعية وتربوية سيئة في أي مجتمع ولذا ينبغي الاهتمام بهذه الظاهرة ودراستها من حيث سلبياتها في المجتمع حيث تعتبر هذه السن من أكثر المراحل العمرية خطورة والتي من خلالها يتقرر مستقبل الحدث وتتحدد ملامح اتجاهاته وسلوكه في مرحلة البلوغ وبما أن الأحداث يشكلون المستقبل وعماده فإن جنوحهم يعتبر ضرر على أنفسهم وعلى مجتمعهم ومن هنا تقع المسؤولية على الأسرة في تحديد مسارات الحياة لدى الأبناء في بذل الجهد المتواصل لرسم ملامح مستقبلهم سواء في البيت أو في المحيط البيئي من خلال تأمين الحماية لهم وتوجيههم التوجيه السليم. وعلى هذا الأساس كان موضوع بحثي عن التنشئة الأسرية وعلاقتها بجنوح الأحداث ولقد اتبعت في معالجة هذا الموضوع الخطوات التالية : الإطار المنهجي للدراسة والذي يعرض مشكلة البحث وأسباب اختياره وأهدافه ومفاهيمه وفرضيات الدراسة والتي تمثلت في فرضية رئيسية انقسمت إلى ثلاث فرضيات جزئية نتجت بدورها من أبعاد الإشكالية المطروحة . أما الجانب النظري للدراسة فقد اندرج تحته فصلين تناول الفصل الأول منها مبحث حول الأسرة تعريفها ووظائفها ومقوماتها ، أما المبحث الثاني فقد تناولت فيه العلاقات الأسرية والمتمثلة في العلاقة الزوجية ، علاقة الوالدين بالأبناء وأخيرا علاقة الأخوة ببعضهم أما المبحث الرابع فتناولت فيه العوامل المؤثرة في العلاقات الأسرية أولها التفكك الأسري وأنواعه ثم المشاكل الاقتصادية ومدى تأثيرها على الأسرة بالإضافة إلى مشكلة الإسكان. في حين تناول الفصل الثاني ثلاثة مباحث حيث تعرضت في المبحث الأول إلى تعريف الحدث وتقسيم سنه إضافة إلى المفهوم النفسي والاجتماعي للحدث . أما المبحث الثاني خصصته للحدث الجانح والعوامل المؤدية لجنوح الأحداث بالإضافة إلى أهم النظريات التي تناولت جنوح الأحداث وفيما يخص المبحث الثالث فقد تناولت فيه الحدث الجانح في الجزائر عبر تعريف وتحديد سن الجانح في الجزائر والتوزيع الجغرافي للأحداث الجانحين بالإضافة إلى أهم عوامل الجنوح وأخيرا معالجة ظاهرة جنوح الأحداث في الجزائر. وبالنسبة للجانب الميداني والذي احتوى على الفصل الثالث والذي تضمن بدوره منهجية البحث الميداني من التعريف بمجتمع البحث إلى تحديد المنهج المستخدم في الدراسة ، والأدوات المستخدمة لجمع البيانات وكذلك تحديد العينة التي أجريت عليها الدراسة وكيفية اختيارها . en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.publisher عابد ميهوب en_EN
dc.relation.ispartofseries 300-113;
dc.subject التنشئة الأسرية جنوح الأحداث en_EN
dc.title التنشئة الأسرية و علاقتها بجنوح الأحداث en_EN
dc.type Other en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account