الخلاصة:
المجتمع عبارة عن مجموعة من الأجهزة والنظم والمؤسسات التي يشكلها مجموعة من الأفراد الذين يرتبطون بتراث ثقافي معين ,تلك المؤسسات التي تحدد وظائفها الأساسية باختلاف مستوياتها وأنواعها,والمؤسسات التربوية هي أحد هذه الأنواع ولعل المدرسة هي أهم هذه المؤسسات والتي تعني بعملية التنشئة الاجتماعية حيث يكون للمعلم الدور الرئيسي في القيام بها من خلال ماينقله للتلاميذ من قيم تحمل أهداف ومضامين مسطرة وفق المعتقدات والأخلاق والثقافة والظروف الحياتية للمجتمع بصفة عامة .
من خلا ل ما سبق وفي إطار دراستنا لانعكاس الظواهر التربوية على المجتمع أردنا أن نوجه بحثنا لهذه الزاوية بالتحديد لدراسة أثر عناصر البيئة المدرسيةفي تنمية القيم الخلقية والتربوية لدى التلاميذ وارتأينا أن نقدم هذه الدراسة على الشكل التالي :
مقدمة ومن ثم الفصل التمهيدي بعنوان الإطارالنظري للدراسة حيث تناولنا فيه أسباب اختيار الموضوع الذاتية والموضوعية ثم أهمية الدراسة أهداف الدراسة وكذا الإشكالية ثم الفرضيات ثم تطرقنا إلى تحديد المفاهيم والدراسات السابقة واتبعناها بالخلفية النظرية للدراسةفقسمناها على بابين الباب الأول به الجانب النظري، أما الباب الثاني فالجانب الميداني ، فالباب الأول الذي يحوي الجانب النظري ، فتناولنا فيه ماهية القيم من تعريف القيم ومصادر القيم ، أهمية القيم وتصنيفات القيم ثم تناولنا القيم الخلقية التي تحوي على تعريف الأخلاق.........،أيضا القيم التربوية التي تتضمن تعريفها وطبيعة القيم التربوية وأنواعها وأساليب التنمية القيم التربوية ومن ثم ختمنا الفصل بخلاصة .
أما الفصل الثاني فتعرضنا فيه للتنشئة الاجتماعية من تعريفها وأساليبها ، وخصائصها وأشكالها ووظائفها ومؤسساتها والعوامل المؤثرة على التنشئة الاجتماعية وختمناها بخلاصةأماعن الفصل الرابع الذي يتضمن البيئة المدرسية تناولنا فيه ماهية البيئة المدرسية احتوت على تعريف المدرسة ومكوناتها وأهميتها وأهدافها ووظائفها ، بالإضافةإلى تعريف المعلم كما تطرقنا إلى تبيان واجب المعلم تجاه طلابه والمعلم وطلابه وأشرنا إلى دوره في تعليم القيم وعلاقة المعلم بالمدرسة والى عنصر مهم لعناصر البيئة المدرسية "جماعة الرفاق" بتعريفها وعناصر تكوينهاوتصنيفها ودورها في التنشئة الاجتماعية .
أماالباب الثاني ففيه الجانب الميداني حيث قسمناه إلى فصلين :الفصل الأول تناولنا فيه الأسس المنهجية للدراسة الميدانية من المنهج المستخدم للدراسة الميدانية من المنهج المستخدم للدراسة وكيفية اختيار العينة ثم أدوات الجمع والتحليل المعطيات ، وذكرنا فيه مجالات الدراسة الزمنية والمكانية .
أما الفصل الثاني اهتم بعرض وتحليل معطيات الدراسة الاستطلاعية أو الميدانية ، عرضنا وحللها فيه معطيات البيانات العامة ومعطيات الفرضية الأولى ومعطيات الفرضية الثانية ، كما عرضنا فيه مناقشة الفرضيات ، ثم الاستنتاج العام والنتائج و الخاتمة تتبعها قائمة المراجعولقد عرضنا الخطة التالية كمقدمة لدراستها لتبيان محتوياتها سواء في الجانب النظري أو الميداني .