المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

الواقع الاجتماعي و أثره على المكانة الاجتماعية للمعلمين

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author مريني, ام كلثوم
dc.date.accessioned 2023-11-15T01:51:28Z
dc.date.available 2023-11-15T01:51:28Z
dc.date.issued 2023-11-15
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/5645
dc.description.abstract كانت وما ت ا زل التربية والتعميم محل اىتمام المجتمعات عبر التاريخ وىذا لما تقوم بو من وظائف عديدة لمحفاظ عمى كيان الاستق ا رر الاجتماعي والتنشئة الاجتماعية واعداد الأجيال لمبناء الفكري والثقافي والحضاري خاصة عند الدوال الحديثة بكل ما تحتويو من مجالات فعالة في المجتمع لذا يخصص ليا أكبر الإمكانات المادية والمعنوية والبشرية من أجل تطوير مختمف المجالات، واليداف من كل ىذا ىو تنشئة أجيال متكاممة قادرة عمى التفاعل والحفاظ عمى الثقافة الاجتماعية من أجل تماسكو وتقدمو. وتعد المؤسسة التربوية المبنة الأولى لتحقيق الأىداف التي رسميا المجتمع لمممارسة العممية التربوية وذلك من خلال التخطيط ليا وتييئة مختمف الجوانب تتناسق الأدوار فييا خاصة الجانب البشري لما لو من أىمية بالغة . ومما لا يفترق فيو اثنين عمى أن مينة التعميم مينة صعبة ومن أشق المن وأقساىا لأنيا مينة إعداد وبناء البشر مقارنة بالمين الأحرى مما يبرز خطورتيا والدور الذي يقوم بو المعمم الذي يعتبر ىو العمود الفقري والقمب النابض لأنو مسؤول عن إنشاء فرد متكامل الجوانب الأخلاقية والفكرية حتى يكون عضوا بناءا اجتماعيا وحتى يتكيف مع محيطو المدرسي والاجتماعي وبيئتو بل العمل عمى تطويرىا وازدىارىا. إذن مينة التعميم بدأت تط أ ر عمييا التغيي ا رت وىذا نتيجة لشخصية المعممين والمعارف والكفاءة ، حيث أصبح المعمم ليس بالممقن فقط بل مسؤول عن جمي صالح مقدمة ب وسوي في مختمف الجوانب الفكرية، النفسية، الاجتماعية، وىذا ما جعل مينة التعميم مينة صعبة لأنو مربي ومعمم وموجو في وقت ت ا زيدت فيو متطمبات الحياة. ليذا يحمل المعمم ىذه الميمة عمى عاتقو ويحقق دورىا المقدس الذي ىو قبل كل شيء لغايات من الضروري إن أردنا من ىذا المعمم أن يحقق ما يجب عميو وجب الاىتمام من طرف السمطات المعنية لأنيا ىي التي من شأنيا أن تعرقل أو تحفز ىذا المعمم من أجل قيامو بأدائو التربوي في كلا الجوانب . غير أن المعمم في الوقت الحالي فقد ىذا النوع من الاىتمام ففي القديم كانت لو مكانة ليست كاليوم وىذا نظ ا ر لعدة أسباب منيا ما يتعمق بمحيطو ، وأبرز ىذه العوامل الاقتصادية والعوامل الاجتماعية وقد وضع اختيارنا عمى ىذه الأخيرة فكان لابد من تتبع الخطوط العريضة لو فتم تقسيم ىذه الد ا رسة إلى قسمين نظري وميداني، حيث قسم النظري إلى خمسة فصول بحيث يشمل: الفصل الأول: الجانب المنيجي وقد احتوى أسباب اختيار الموضع، الإشكالية، تحديد الفرضيات ، تحديد المفاىيم، أىمية الد ا رسة، أىداف الد ا رسة، الد ا رسات السابقة ، الخمفية النظرية . الفصل الثاني : وقد تضمن المكانة الاجتماعية ، المكانة وعلاقتيا بالدور، فيم المفاىيم النظرية الأساسية المفسرة لممكانة والواقع وكذا أنواع المكانات الاجتماعية وفيم محددات المكانة. مقدمة ج الفصل الثالث : فقد تضمن المعمم، صفات وخصائص المعمم ، المعمم وعلاقتو مع البيئة المدرسية ، الدور الحضاري لممعمم ، وفيم الواجبات والحقوق في النظام التربوي. الفصل ال ا ربع : فقد تضمن ىذا الفصل الربط بين المكانة والمعمم في المجتمع حيث تطرقنا إلى المكانة الاجتماعية لممعمم ، ووضعية المعممين في الوقت الحالي، المعمم بين الماضي والحاضر، المعممون والمعممات .....الرسالة والمكانة. الفصل الخامس : الجانب الميداني فقد اشتمل عمى منيجية البحث وعرض النتائج وتحميميا، حيث قمنا بتحديد المنيج وضبط العينة والأدوات المستعممة في جميع المعمومات وتحيد مكان الد ا رسة وزمانيا ثم عرض نتائج في جداول إحصائية ثم تحميميا وتفسيرييا ومناقشة ىذه النتائج واعطاء استنتاج حوليا لنخمص إلى اقت ا رحات وتوصيات والخاتمة . en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.publisher شداد عبد الرحمان en_EN
dc.relation.ispartofseries 300-106;
dc.subject الواقع الاجتماعي المكانة الاجتماعية للمعلمين en_EN
dc.title الواقع الاجتماعي و أثره على المكانة الاجتماعية للمعلمين en_EN
dc.type Other en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي