Abstract:
لا تخلو أي مؤسسة من مؤسسات اليوم مهما اختلف نشاطها من صلات العمل والمصالح المتبادلة والتعامل مع الآخرين وهذا لأهميته البالغة الذي يحضى بها الإتصال، فهو حقيقة أساسية للوجود الإنساني فهو الذي يجعل التفاعل بين أفراد المجتمع ممكنا من خلال نقل وتبادل المعلومات بين أفراد ذلك المجتمع، فالمؤسسة اليوم تبحث عن الميزة التنافسية التي تمكنها من البقاء والاستمرارية والنجاح لذلك يتطلب منها الاهتمام بالمورد البشري لما يملك من معرفة وخبرة ومهارة تمكنه من القيام بأداء أعماله بكفاءة وفعالية.