dc.contributor.author | ربوح, مصطفى | |
dc.contributor.author | سداس, محمد | |
dc.date.accessioned | 2017-07-11T11:21:20Z | |
dc.date.available | 2017-07-11T11:21:20Z | |
dc.date.issued | 2017-07-11 | |
dc.identifier.other | MS 579 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/572 | |
dc.description.abstract | لقد أصبحت التربية البدنية والرياضية جزء لا يتجزأ من العملية التربوية الشاملة بل إنها أصبحت إحدى الوسائط التربوية الهامة ووسيلة جذابة من وسائلها، خاصة مع تغير المفاهيم التي كانت سائدة في السابق والتي كانت تتسم بالنظرة السطحية المبنية على ما يشاهد من تمارين وحركات بدنية وتطورت حتى جعلت منها وسيلة تربوية هامة لتحقيق أهداف نبيلة تصب في قالب الأهداف العامة للمجتمع من خلال المساهمة في تكوين الفرد الفعال النافع لنفسه ومجتمعه، وقد أصبحت تحظى باهتمام متزايد مما يدل على ارتفاع درجة الوعي بأهميتها، فلم تعد ذلك الجزء البسيط والهامشي من المقرر الدراسي والذي كان ينظر من خلاله على أنها حاشية يزين بهاالبرنامج ولا مجال لمقارنتها ببقية المواد الدراسية فكثيرا ما كان يعبر عنها بمصطلحات كاللعب، الترفيه، الترويح، المنافسة... وهي في الحقيقة تعبر عن حاجات فطرية لدى الإنسان بصفة عامة والطفل بصفة خاصة. وقد مرت المفاهيم المرتبطة بالتربية البدنية والرياضية في تطورها بمراحل عدة انطلاقا من مرحلة التدريب البدني أين صب التركيز على مفهوم الصحة وصيانتها، المقاييس الجسمية والمورفولوجية، اللياقة البدنية، والنمو البدني. مرورا بمرحلة التربية البدنية والرياضية أين تغير الاتجاه من المفهوم البدني على التربوي، وذلك لاستكمال العملية التربوية ومن ثم الإسهام في وضع أسس متينة للحياة المتوازنة ثم تغير المفهوم بعد ذلك وأصبح الاهتمام أكثر بحاجات الفرد واهتماماته وميوله، ومتعته من خلال إثراء الوجود الإنساني، وهي مرحلة الاستفادة من التقدم التربوي. تلتها بعد ذلك مرحلة توظيف سيكولوجية التعلم التي برزت خلال الحرب العالمية الثانية وتضاعفت خلالها حركة تصميم الاختبارات النفسية والبدنية والمعرفية للانتقاء والتوجيه للأفراد حسب ما يناسبهم من أدوار. وأخيرا وصولا إلى مرحلة الترعة المعرفية التي اتسعت فيها دائرة البحوث والاتجاه نحو تأكيد هوية التربية البدنية كنظام وكمهنة، ونالت القسط الأوفر من البحث والدراسة، وساهمت العديد من المدارس والتيارات الفلسفية المختلفة في تطوير قيمها ومبادئها، وشجعت الفرد على المزيد من المعرفة بجسمه وحركته وعلاقته ببيئته، وتفاعله الإيجابي مع غيره، ومن ثم إتاحة الفرصة له للتعبير عن ذاته خلال ممارسته لمختلف النشاطات، التي تعبر عن أشكال التفاعل الاجتماعي. وقد عنيت الجزائر كغيرها من دول العالم بتطوير مستوى الممارسة الرياضية بصفة عامة وفي المدارس بصفة خاصة، في كل المراحل الدراسية وعملت على تكوين المختصين وأنشأت الملاعب والقاعات ووضعت البرامج والمناهج، إلا أنه رغم كل ذلك لم يتم بعد الوصول إلى مستوى الطموحات والأهداف . فالمدرسة الابتدائية تقوم بتدريس مجموعة من المواد من بينها التربية البدنية والرياضية وهذه الأخيرة تنفرد من بين سائر المواد الدراسية بشمول تأثيرها على العملية التربوية في المدرسة لا لأنها تغطي احتياجات التلميذ من النواحي الصحية والجسمانية فحسب بل لأنها تنعكس أيضا على حياته العقلية والوجدانية هذا ما يؤكد دورها الكبير في التربية العامة وخاصة في بناء الشخصية المتزنة. وإذا ما قارنا مستوى وحجم الممارسة والإمكانيات التربوية والمرافق الممنوحة للأطوار التعليمية فإننا نلاحظ في الواقع أن الاهتمام أكثر منصبا نحو الطور المتوسط والثانوي في حين أن الطور الابتدائي مازالت الممارسة الرياضية فيه تتسم بالطابع الشكلي والرمزي رغم إدراج المادة بصفة رسمية في المقرر الدراسي ووضعت لها مناهج خاصة، إلا أن تجسيدها على أرض الواقع لا يتماشى مع الأهداف المرسومة مادامت لم تحض بنفس الاهتمام كما هو معمول به في الطورين المتوسط والثانوي. قد جاءت فصول الدراسة على النحو التالي: الفصل التمهيدي عبارة عن الإطار العام للدراسة وقد ضم إشكالية البحث والفرضيات، تحديد المفاهيم أسباب اختيار الموضوع، أهمية وأهداف الدراسة وأهم الدراسات السابقة. اما الجانب النظري تطرقنا في الفصل الأول إلى علاقة التربية البدنية والرياضية بالتربية العامة. ثم تطرقنا في الفصل الثاني إلى خصائص ومميزات مرحلة الطفولة في التعليم الابتدائي. كما تناولنا في الفصل الثالث تدريس التربية البدنية والرياضية في التعليم الابتدائي أما الجانب التطبيقي تطرقنا في الفصل الأول الى الدراسة الميدانية تمثلت في الإجراءات المنهجية وما تتضمنه من منهج الدراسة وعينة البحث وأدوات جمع البيانات. تناولنا في الفصل الثاني الى عرض وتحليل نتائج الفرضيات ، ثم أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة و اختتمت الدراسة بقائمة المراجع والملاحق. لقد أصبحت التربية البدنية والرياضية جزء لا يتجزأ من العملية التربوية الشاملة بل إنها أصبحت إحدى الوسائط التربوية الهامة ووسيلة جذابة من وسائلها، خاصة مع تغير المفاهيم التي كانت سائدة في السابق والتي كانت تتسم بالنظرة السطحية المبنية على ما يشاهد من تمارين وحركات بدنية وتطورت حتى جعلت منها وسيلة تربوية هامة لتحقيق أهداف نبيلة تصب في قالب الأهداف العامة للمجتمع من خلال المساهمة في تكوين الفرد الفعال النافع لنفسه ومجتمعه، وقد أصبحت تحظى باهتمام متزايد مما يدل على ارتفاع درجة الوعي بأهميتها، فلم تعد ذلك الجزء البسيط والهامشي من المقرر الدراسي والذي كان ينظر من خلاله على أنها حاشية يزين بهاالبرنامج ولا مجال لمقارنتها ببقية المواد الدراسية فكثيرا ما كان يعبر عنها بمصطلحات كاللعب، الترفيه، الترويح، المنافسة... وهي في الحقيقة تعبر عن حاجات فطرية لدى الإنسان بصفة عامة والطفل بصفة خاصة. وقد مرت المفاهيم المرتبطة بالتربية البدنية والرياضية في تطورها بمراحل عدة انطلاقا من مرحلة التدريب البدني أين صب التركيز على مفهوم الصحة وصيانتها، المقاييس الجسمية والمورفولوجية، اللياقة البدنية، والنمو البدني. مرورا بمرحلة التربية البدنية والرياضية أين تغير الاتجاه من المفهوم البدني على التربوي، وذلك لاستكمال العملية التربوية ومن ثم الإسهام في وضع أسس متينة للحياة المتوازنة ثم تغير المفهوم بعد ذلك وأصبح الاهتمام أكثر بحاجات الفرد واهتماماته وميوله، ومتعته من خلال إثراء الوجود الإنساني، وهي مرحلة الاستفادة من التقدم التربوي. تلتها بعد ذلك مرحلة توظيف سيكولوجية التعلم التي برزت خلال الحرب العالمية الثانية وتضاعفت خلالها حركة تصميم الاختبارات النفسية والبدنية والمعرفية للانتقاء والتوجيه للأفراد حسب ما يناسبهم من أدوار. وأخيرا وصولا إلى مرحلة الترعة المعرفية التي اتسعت فيها دائرة البحوث والاتجاه نحو تأكيد هوية التربية البدنية كنظام وكمهنة، ونالت القسط الأوفر من البحث والدراسة، وساهمت العديد من المدارس والتيارات الفلسفية المختلفة في تطوير قيمها ومبادئها، وشجعت الفرد على المزيد من المعرفة بجسمه وحركته وعلاقته ببيئته، وتفاعله الإيجابي مع غيره، ومن ثم إتاحة الفرصة له للتعبير عن ذاته خلال ممارسته لمختلف النشاطات، التي تعبر عن أشكال التفاعل الاجتماعي. وقد عنيت الجزائر كغيرها من دول العالم بتطوير مستوى الممارسة الرياضية بصفة عامة وفي المدارس بصفة خاصة، في كل المراحل الدراسية وعملت على تكوين المختصين وأنشأت الملاعب والقاعات ووضعت البرامج والمناهج، إلا أنه رغم كل ذلك لم يتم بعد الوصول إلى مستوى الطموحات والأهداف . فالمدرسة الابتدائية تقوم بتدريس مجموعة من المواد من بينها التربية البدنية والرياضية وهذه الأخيرة تنفرد من بين سائر المواد الدراسية بشمول تأثيرها على العملية التربوية في المدرسة لا لأنها تغطي احتياجات التلميذ من النواحي الصحية والجسمانية فحسب بل لأنها تنعكس أيضا على حياته العقلية والوجدانية هذا ما يؤكد دورها الكبير في التربية العامة وخاصة في بناء الشخصية المتزنة. وإذا ما قارنا مستوى وحجم الممارسة والإمكانيات التربوية والمرافق الممنوحة للأطوار التعليمية فإننا نلاحظ في الواقع أن الاهتمام أكثر منصبا نحو الطور المتوسط والثانوي في حين أن الطور الابتدائي مازالت الممارسة الرياضية فيه تتسم بالطابع الشكلي والرمزي رغم إدراج المادة بصفة رسمية في المقرر الدراسي ووضعت لها مناهج خاصة، إلا أن تجسيدها على أرض الواقع لا يتماشى مع الأهداف المرسومة مادامت لم تحض بنفس الاهتمام كما هو معمول به في الطورين المتوسط والثانوي. قد جاءت فصول الدراسة على النحو التالي: الفصل التمهيدي عبارة عن الإطار العام للدراسة وقد ضم إشكالية البحث والفرضيات، تحديد المفاهيم أسباب اختيار الموضوع، أهمية وأهداف الدراسة وأهم الدراسات السابقة. اما الجانب النظري تطرقنا في الفصل الأول إلى علاقة التربية البدنية والرياضية بالتربية العامة. ثم تطرقنا في الفصل الثاني إلى خصائص ومميزات مرحلة الطفولة في التعليم الابتدائي. كما تناولنا في الفصل الثالث تدريس التربية البدنية والرياضية في التعليم الابتدائي أما الجانب التطبيقي تطرقنا في الفصل الأول الى الدراسة الميدانية تمثلت في الإجراءات المنهجية وما تتضمنه من منهج الدراسة وعينة البحث وأدوات جمع البيانات. تناولنا في الفصل الثاني الى عرض وتحليل نتائج الفرضيات ، ثم أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة و اختتمت الدراسة بقائمة المراجع والملاحق. | en_EN |
dc.language.iso | other | en_EN |
dc.subject | تدريس التربية البدنية - المدارس الابتدائية | en_EN |
dc.title | "واقع تدريس التربية البدنية والرياضية في بعض المدارس الابتدائية " | en_EN |
dc.type | Thesis | en_EN |