الخلاصة:
إنإحدى سمات الحياة التكنولوجية الحديثة الموجودة في كافة ثقافات العالم هي الأهمية المتزايدة للمنظمات و المنشات و المؤسسات إن عالم الرياضة لات يختلف في ذلك في هذا الصدد و أن حياة الرياضي تتغير باستمرار نتيجة لتغيير المنظمات و المنشآت.
يتم تشكيل منشأة ما عندما تقوم مجموعة من الأفراد سويا بانجازات معينة من المهام و المقاصد ويتم تشكيل المجموعات نظرا لان المهام و المقاصد المراد انجازها تفوق قدرات الفرد .و كأي فريق منظم فإن أي منظمة يمكنها إنجاز قدر اكبر بكثير من انجاز الفرد أن المؤسسة أو منشأةأفراد لديها الكثير لتقديمه .فيما يتعلق و الموارد كأية منظمة يمكنها أن تنجز قدر أكثر مما يستطيع الفرد أن ينجزه .و تنتج المنشات و المنضمات خدمة ذات جودة لا تستطيع جهود الفرد وحده إنتاج مثيلاتها .
أما الفريق الرياضي فيمثل الظواهر الأساسية لاستمرار اللاعبين في عضوية النادي أو الجماعة إذاآن الفريق هو الخيط الذي يربط بين أفراده و الذي يبقي على العلاقات بينهم. وعندما تتكلم عن تماسك الفريق الوطني يقفز إلى الخاطر عدد من الخصائص و المعاني التي من أمثلها :
شعور اللاعبين شعورا قويا بانتمائهم إلى الفريق وتحدثهم عنه كتحدثهم عن أنفسهم كما قد يقصد بالفريق الرياضي شعور كل لاعب من لاعبيه بالمشاعر الودية تجاه الزملاء الآخرين في الفريق و سيادة الولاء و الحب بينهم واتجاههم نحو هدف مشترك .كما قد يخطر على البال أن الفريق الرياضي المتماسك هو الفريق الذي يكون كل لاعب على أهبة الاستعداد لتحمل المسؤولية المشتركة للفريق الرياضي .
ولعبة كرة القدم رياضة جماعية ,يلعبها فريقان يتنافسان لتسجيل الأهداف ,كل على الفريق الأخر والفريق الذي يحرز أكبر عدد من الأهداف حتى نهاية المباراة يكون هو الفريق الفائز,و إدا تعادل الفريقان يلجأن إلى فترة لعب إضافية تسمى شوطي الوقت الإضافي و ضربات الجزاء,ويعتمد هذا على قواعد المنافسة وطبيعتها .
لذا تطرقنا لدراسة هذا الموضوع نهدف إلى تسليط الضوء على الأهمية و المساهمة التي تلعبها المنشات الرياضية ودورها في تحسين مردود اللاعبين ,وكذا أسباب غياب المتابعة من طرف المسئولين و المسيرين مما أدى إلى قلة اهتمام المدربين باللاعبين و مستواهم الرياضي ,وهذا عن طريق البحث العلمي و الدراسة الميدانية قصد توفير بعض المعلومات للقارئ و لو بالشيء القليل ,وإضافة بعض المعلومات للمكتبة خاصة و أنها تفتقر لهذا النوع من المواضيع.
تطرقنا في لجانب النظري في بحثنا إلى ثلاثة فصول :
الفصل الأول : و تطرقنا فيه الى المنشآت الرياضية مفهومها وأنواعها و أسس تخطيطها و مكوناتها و طرق استعمالها
الفصل الثاني : و تطرقنا فيه الى التحضير البدني للفريق الرياضي تعريفه و أنواعه و بنائه وصفاته.
الفصل الثالث : و تطرقنا فيه الى كرة القدم وتعريفها و أهدافها و قواعدها و قوانينها و الى متطلباتها و خصائصها.
أما الجانب التطبيقي تطرقنا إلى فصلين: تطرقنا الى فصلين : الفصل الأول تطرقنا الى الإجراءات المنهجية المتبعة ، امل الفصل الثاني فكان خاص بتحليل نتائج الاستبيان الخاص بالمدربين و المسيرين