الخلاصة:
هدفت الدراسة الحالية معالجة احد أهم الموضوعات التربوية وهي معرفة العلاقة بين المهارات الدراسية ومستوى الطموح لدى تلاميذ المرحلة الثانوية. وذلك تبعا لمتغير الجنس والمستوى والتخصص ،ومن خلال النتائج المتحصل عليها في الدراسة تبين انه :
توجد عالقة ذات دلالة إحصائية بين المهارات الدراسية ومستوى الطموح لدى تلاميذ المرحلة الثانوية وهي تدل على انه كلما ارتفع المهارات الدراسية كلما ارتفع مستوى الطموح لدى تلاميذ المرحلة الثانوية.
كم تبين لنا انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الطموح لدى تلاميذ المرحلة الثانوية تبعا لمتغير الجنس أو لعامل المستوى أو لعامل التخصص ، وهذا ما يدل على أن هناك تشابها في مستوى الطموح لدى تلاميذ المرحلة الثانوية سواء كانوا ذكورا أو إناثا وعلى اختلاف مستواهم أو على اختلاف تخصصهم ، ويرجع هذا إلى اشتراكهم في العديد من الخصائص سواء كانت متعلقة بالمناخ الدراسي أو المناخ المعيشي والتركيز والذاكرة وإدارة الوقت ، فهم يدرسون في نفس المؤسسة .
وبناءا على ما سبق ومن خلال نتائج الدراسة الحالية نستنتج أن كل تلميذ في المرحلة الثانوية قد يتعرض لعدة عوامل جراء التغيرات الحاصلة في مجتمعنا ، قد تؤثر في مستوى طموحه فيعود هذا التأثير عليه أما بالسلب أو الإيجاب.
الاقتراحات :
ـ تنظيم دورات وبرامج إرشادية للتلاميذ في المؤسسات التربوية لتعريفهم ببعض الأساليب والطرق النفسية التي قد تساعدهم على زيادة قدرة التلميذ في المهارات الدراسية .
ـ الاهتمام بالصحة النفسية لدى المراهق من طرف المصالح المختصة بشؤون التلاميذ داخل المؤسسات التربوية .
ـ إعداد برامج تدريبية للأخصائيين لتقوية شخصية المراهق خاصة الإناث منهم.
ـ الاهتمام بهذه السمة لدى التلاميذ واستغلالها وتطويرها بكل الطرق لكي يستفيد منها التلميذ نفسه وكل من يحيط به عطائه تحمل المسؤولية في أمور محدودة.
ـ على الوالدين تشجيع المراهق على الاعتماد على نفسه .
ـ المطالبة بتحسين الظروف للتلاميذ حتى تزداد قدرتهم على التركيز والذاكرة وإدارة الوقت في الانجاز وان يكون اتجاههم ايجابيا نحو دراستهم.
