DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

حركة رشيد عالي الكيلاني بالعراق 1941

Show simple item record

dc.contributor.author محمدي, فاطمة
dc.date.accessioned 2024-05-19T10:02:33Z
dc.date.available 2024-05-19T10:02:33Z
dc.date.issued 2024-05-19
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/5954
dc.description.abstract بعد سعـي الإنجلـيز لإسقـاط وزارة الكيـلاني وذلك عن طريـق أصدقـائهم وعلى رئسهـم نـوري السعيـد و الـوصي عبد الإلـه إلا أن رشيد عالي الكيـلاني تجرأ على مواجهتهـم وذلك بعـد نقـض معـاهدة 1930 م ( المعاهدة العراقية - البريطانية ) من قبل الإنجليز حيث اعتبر الكيلاني ان هذه المعاهدة ملغاة و اكتشف سوء نية بريطانيا على أنها تريد إحتـلال العـراق فسـعى هـو الآخـر بإعلان ثورته على الإنجليز حيث كـانت هـذه الثورة بين قـوتين غـير متكـافئتين والـتي إنتصـر فيهــا الإنجــليز علـــى العـراقيين و إنتهـت بـإنهـزام رشيـد عـالي الكيــلاني وهـروبه مع قادة الثـورة رغـم دعم الشعب العراقي , وهذا أثبت مدى قوة بريطانيا إضافة إلى دعم دول أخرى لها أي أنه لا يمكن لأي كان مواجهتها و أنه يجب إتخاذ موقف اللين معها لتجنب العديد من المشاكل و الخسائر و هذا ما إتبعه نوري السعيـد الإتجـاه المعاكس لرشيد عـالي الكيـلاني فـي معـاملته مع بـريطـانيا رغم أنه كـان للهزيمة التي لحقت برشيد عـالي الكيلاني و الحركة التي تزعمها آثار سلبية جذرية على حركة التحرر الوطني ومن ورائها القوى الوطنية والقومية في العراق آنذاك, بما في ذلك التيار الذي قاده نوري السعيد حقق ضغطا سياسيا على بريطانيا و أسهم في تحقيق إنجازات إيجابية وطنيا وقوميا . حيث لـم تقتصر هـذه الآثـار السلبيـة على غيـاب هذه الحـركة من الواقع السياسي فحسب, بل كان لهروب قادتها أكبر الأثر على تراجع الدفقة القومية العربية آنذاك , إذ تركت حركة التحرر العربية في العـراق والوطن العـربي لعدد من المغـامرين ذوي الخبرة المتواضعة في العمل الوطني , مما ترك مساحة من التفوق للإستعمار الإنجليزي وأدواته الإستعمارية وكافة تعبيراتها و رموزها حيث أفضى هذا الوضع إلى تحول قادة الحركة القومية من أمثال رشيد عالي الكيـلاني و المفتي إلى اللجوء إلى دول المحور , وغـدو ألعوبة تحركها دول المحور حسب ما يتفق مع سياستهـا الخـارجية في ظل ظـروف الحرب و تطورهـا . كمـا فقـدت العراق التي وصفت "ببروسيا العرب" دورها الطليعي المأمول في قيادة حركة التحرر العربي القوميـة , وعادت ميدانـا سهـلا لألاعيب الإستعمـار البريطاني , وقاعدة للإنطلاق نحو تنفيذ مخططات ومصالح بريطانيا في المنطقة. يضاف إلى ما تقدم أن النموذج الإستقلالي الذي قاده نوري السعيد من خلال تجربته في التعـامل السياسـي قـد خسر من فاعليته بنفس المقـدار الذي خسر فيه تيار رشيد عالـي الكيلانـي , ولـم يعـد بإمكـانه في ظـل هزيمة منافسيـه خصومه السياسيين من الضـغط على بريطـانيا لتحقيق أثـر غيابهم عن الساحة , ولم يبقى أمامه سوى تنفيذ رغبات و مخططات بريطانيا الإستعمارية مثل حلف بغداد وغيره . إلا أن هنـاك إيجابيات لثورة رشيد عـالي الكيـلاني حيث نشـط من ألمـانيا للدعوة لإحـداث ثـورات في العالم العـربي كأسوة بالثورة التي قادها في العراق والتي تعتبر أول ثورة وطنية وتحـررية ضد المحتل وحلفائـه ، حيث أصدر بيـانات ذات الطـابع القومي التحرري مناديا أحـرار العـرب من سياسيين وعسكـريين إلى مقاومة المحتل وبقي مناديا في أكثـر من بيـان الجيوش العـربية للإنتفـاض ضد الحكام الذين يأتمرون بأمر المحتل , حيث خص الكيلاني الجيش المصري للإنتفاض ضد نظام حكم الملك فـاروق ، و أخص أيضـا الجيش السـوري والجيش اليمني للإنتفاض والوحدة داعيا إلى إعادة وحدة العرب وعدم الإستسلام لمخططات المحتل كإتفاقية سايكس - بيكو . و لاقت دعـوة الكيـلاني صدى كبير لـدى الكثير من الأوسـاط الفكرية والسياسية والعسكـرية والتي تـأثرت بشعارات الثورة التي كـانت تبثها بشكل ثوري وحماسي الإذاعة العربية من برلين . فتـأثر بهذه الحركة مؤسسو الأحزاب القوميـة كصلاح الدين البيطار وأكرم الحوراني . en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.publisher داودي مصطفى en_EN
dc.subject رشيد عالي الكيلاني - عراق 1941 - en_EN
dc.title حركة رشيد عالي الكيلاني بالعراق 1941 en_EN
dc.type Other en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account