DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

العمارة المدنية لقلعة بني حماد القصور انموذجا -دراسة معمارية-

Show simple item record

dc.contributor.author زينب, عكراش
dc.contributor.author نفيسة, بوشمال
dc.date.accessioned 2024-05-20T09:25:30Z
dc.date.available 2024-05-20T09:25:30Z
dc.date.issued 2024-05-20
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/5969
dc.description.abstract شهدالمغرب الإسلامي خلال القرون الوسطى وجود عدة دول ساهمت بمنجزاتها السياسية والحضارية في بناء صرح المغرب آنذاك، وتعد الدولة الحمادية مرحلة القلعة الوحدة السياسية الثانية التي تمثل بأحداثها التاريخية والسياسية والثقافية المتنوعة، حلقة أساسية في تاريخ المغرب الأوسط. إن الدولة الحمادية مرت كغيرها من الدول منذ ظهورها على المسرح السياسي بمراحل متنوعة واجهت خلالها الكثير من التحديات والإطماع ،لكن الظروف لعويصة لم تمنعها من إقامة علاقاتها الثقافية من وجه الخصوص مع دول المغرب والخارج . بالرغم من الصراعات والمواجهات السياسية الموجودة بين الدول وجاراتها ،استطاع بنو حماد أن يجعلوا من قلعتهم مركزا ثقافيا ومعلما حضاريا بالمغرب . ومن هذا المنطلق اخترنا أن يكون موضوع الدراسة المسمى بعنوان العمارة المدنية لقلعة بني حماد القصور الحمادية أنموذجا دراسة وصفية تحليلية . وتستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية الموضوعالذي تتناوله ،العمارة المدنية القصور الحمادية من جوانب متعددة وبالتالي : نسعى لتحقيق التعرف على الواقع الفعلي والمنهجي لكل مايتعلق بالمواد المستعملة في إنشاء هذه العمارة والأساليب المتنوعة التي انتهجها الإنسانلاستخدامه لهذه المواد ومما تقدمه من معلومات وحقائق علمية فهي تساهم في تكوين أرضية جيدة وتقديم صورة واضحة لكل المهتمين بهذا المجال الذي يستحق الاهتمام والعناية . وللوصول لغايات البحث فقد تم العمل على تحقيق جملة من الأهداف الخاصة بالدراسة وأهمها : تقديم بيانات ومعلومات علمية فنية ذات قيمة لمختلف فئات ومستويات المهتمين بالموضوع . رسم صورة واضحة تغطي النواحي النظرية والعلمية للجانب المادي للعمارة وهو الإنشاء في العمارة الحمادية وذلك بتحليل هذا الجانب ووصفه وصفا دقيقا ،والتعرف على المشكلات والصعوبات الفنية من أجل تذليلها والتغلب عليها. الإسهام بهذا الجهد (الدراسة ) المتواضع في رفد المكتبة الأثرية والعلمية ومحاولة سد ثغرة في هذه الناحية ومحاولة معالجةالنقص ولو بالحد الأدنى في هذا الموضوع ونفض الغبار عليه . ومن أسباب اختيارنا لهذا الموضوع: الإهمال واللامبالاة التي تعاني منها معظم القصور الحمادية بحجة أنها فقدت وظيفتها في نظر البعض ،وإحساسنا بالمسؤولية اتجاهها من أجل تقديم الحد الأدنى من المجهود الممكن للتعريف بهذه الكنوز التراثية. لفت أنظار المسؤوليين لتقديم حلول سياسية لتوقف الاندثار المطرد . قلة البحوث والدراسات الأكاديمية التي تتناول هذه العمارة وخاصة الجانب المعماري رغم أهميته الكبيرة مما جعلنا نتبنى هذا الموضوع والرغبة في إضافة شيء في هذا المجال أمرا ملحا . دراستنا لهذا الموضوع العمارة المدنية القصور الحمادية وطد العلاقة وكرس حب الاطلاع أكثر عن مكوناتها مما جعل المبادرة في دراسة موضوع كهذا أمرا طبيعيا . إن البحث هذا هو محاولة الإجابة على بعض التساؤلات التي تؤلف في مجملها إشكالية البحث وتمثل هذه التساؤلات فيما يلي : ومنه تمحورت إشكالية الدراسة حول : ــ ماهي أهم مكونات العمارة المدنية الحمادية ؟وماهي أهم خصائصها ؟ ـــوأما بالنسبة الأسئلة الفرعية التي نتجت عن هذه الأسئلة الفرعية ــماهي أهم القصور الحمادية وماهي أهم المواد المستعملة في بناء القصور الحمادية؟ وللإجابة عن الإشكالية المطروحة قمنا بتقسيم بحثناإلى: مقدمة: تناولنا فيها تعريفا شاملا بالموضوع الذي قمنا به بدراسة وإشكالية وأسباب اختيار الموضوع وأهمية الموضوع والأهداف الناجمة عن دراسة الموضوع واهم الدراسات السابقة. أما الفصل الأول:فقد جاء تحت عنوان الإطار الجغرافي والتاريخي لدولة الحمادية بالقلعة وقسم هذا الفصل إلى ثمن عناصر، قمنا بتحديد الموقع الجغرافي لدولة الحمادية بالمغرب الأوسط، العنصر الثاني تطرقنا للحديث عن أصل تسمية الحماديين وأصل سكانهم، أما العنصر الرابع تضمن ظروف تأسيس الدولة الحمادية ثم خصصنا العنصر الخامس للحديث عن الموقع الجغرافي لقلعة بني حماد ، أما العنصر السادس تحدثنا على تأسيس مدينة القلعة ،ثم تحدثنا عن أمراء الحماديين بالقلعة ،وفي الأخير قمنا بالتحدث بالاختصار عن أهم عوامل التي تسببت في سقوط الدولة الحمادية . بينما الفصل الثاني:كان عنوانه العمران المدني بقلعة بني حماد (القصور) حيث قسمنا هذا الفصل إلى أربع عناصر ،أولا كان عن أهم المدن الحمادية ،ثانيا جاء بعنوان المساكن وتطرقنا إلى شكل المساكن بقلعة بني حماد،أما العنصر الثالث تطرقنا فيه إلى دراسة تاريخية للقصور بقلعة بني حماد ،وفي الأخير قمنا بدراسة معمارية لكل القصور بقلعة بني حماد . أما بالنسبة الفصل الثالث والأخير: فقد تضمن دراسية وصفية وتحليلية للقصور، فقسمنا هذا الفصل إلى دراسة وصفية للقصور أما الدراسة التحليلية فقسمناها ،إلى مواد البناء المستعملة في القصور ، وتقنيات البناء وأهم العناصر المعمارية. أما خاتمة الموضوع كانت لأهم الاستنتاجات التي خرجنا بها أثناء دراستنا لبحثنا هذا. كما اعتمدنا في بحثنا هذا المنهج التاريخي والوصفي .فمن آليات المنهج الوصفي قصد معالجة الإشكالية المطروحة حيث وظفنا المنهج الأول في محاولة الوصول ومعرفة تاريخ الدولة الحمادية وما أوردته المصادر التاريخية عن القصور الحمادية ،أما استعمالها المنهج الوصفي كان لوصف التصميم الهندسة المعمارية وتصميم القصور . لقد كانت طبيعة الموضوع الذي درسناه تقضي الاعتماد على مجموعة من المصادر والمراجع العربية والأجنبية ومن بينها كتب التاريخ :ابن خلدون عبد الرحمان بن محمد عنوان كتابه العبر ديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر. رشيد بورويبة في كتابه الدولة الحمادية تاريخها وحضارتها . حيث ساعدنا هذاالمرجع كثيرا في مذكرتنا في جانب التاريخي والمعماري لقلعة بني حماد . عبد الحليم عويس دولة بني حماد صفحة رائعة من التاريخ الجزائري، أما المراجع باللغة الأجنبية فقد اعتمدنا على ،Golvin ,recherche archéologiques a la kala de Béni Hammad ولإنجاز المذكرة اعتمدنا على مجموعة من المذكرات التي تعتبر دراسات سابقة عالجت تقريبا نفس موضوعنا العمارة المدنية قلعة بني حماد القصور الحمادية : هذه الدراسات لم تختص الحديث عن موضوعنا لكن تحدثت عموما عن القصور الحمادية من الناحية التاريخية أو الأثرية ويمكن الإشارة إليها : بوعويرة نبيل مذكرة ماجستير عنوانها طرق حماية المعالم التاريخية من خلال دراسة أثريةلقصر البحر ،هذه المذكرة أفادتنا كثيرا لما فيها من معلومات قيمة حيث اعتمدنا فيها عن الفصل الأول الذي تكلم عن تاريخ القلعة الحمادية كما اعتمدنا عن الفصل الثاني الذي تكلم فيه عن وصف القصر البحر وصفه وصفا كاملا ذاكرا كل مواد البناء المستعملة فيه . أما بالنسبة للمذكرة الثانية كانت للطالبة حياة قطوش تحت عنوان القصور الحماديةبالقلعة وبجاية هذه المذكرة ساعدتنا في التعرف على جميع القصور الحمادية الموجودة بالقلعة فكانت قد تكلمت عنهم جملة وتفصيلا في الفصل الثالث . حيث رافقتنا أثناء بحثنا مجموعة من الصعوبات كغيره من البحوث التيلا تخلو من الصعوبات ومن بينها : الحالة الاستثنائية للبلاد بسبب وباء كرونا التي أدى إلى عدم توفر وسائل النقل والاكتفاء بالكتب والمواقع الإلكترونية ، عدم توفر المكتبات للمطالعة . عدم وجود وثائق رسمية ومصادر قوية صعوبة ترجمة المراجع الأجنبية قلة الأبحاث التاريخية والأثرية حول القصور الحمادية . كل هذه الصعوبات جعلتنا نتطرق إلىالكم القليل من المعلومات. en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.publisher ذيب بديرينة en_EN
dc.relation.ispartofseries 700-15;
dc.subject العمارة- حماد القصور- en_EN
dc.title العمارة المدنية لقلعة بني حماد القصور انموذجا -دراسة معمارية- en_EN
dc.type Other en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account