المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

مساكن قصور منطقة الجلفة من خلال الكتابات المحلية و الاوربية

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author عبد القادر, حرفوش
dc.date.accessioned 2024-05-20T09:37:10Z
dc.date.available 2024-05-20T09:37:10Z
dc.date.issued 2024-05-20
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/5972
dc.description.abstract عرفت منطقة شمال إفريقيا العديد من أنواع العمائر و التي تغيرت عبر المراحل التاريخية و كان لمنطقة الدراسة نصيب من هذه العمائر فكانت عمارة القصور تمثل إرثا عمرانيا مهما لمنطقة الجلفة ضمت وأسست لتنوع اجتماعي وثقـافي وإرث معماري زاخر وغني جدا وكانت بمثابة عمران تقليدي قائم بذاته لأن المنطقة حوت العديد من القصور التي توزعت على أغلب مناطق ولاية الجلفة من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب ، و منه فإن قصور أي مجتمع عنصر مهم جدا يجب الحفاظ عليه ودعمه وفي هذا الصدد فإن طريقة بناء المساكن والمواد المستخدمة في ذلك والسياسات الخاصة بالحفاظ على التراث وكل التخصصات التي يصب إهتمامها فـي محـور حماية التراث المادي شكل عام يجب أن تراعي على نحو مناسب خصوصية قصور المنطقة، ويجب على سياسـات التطـوير والتحديـد الخاصة بحماية التراث المادي ألا تفرط وألا تغفل عن حقيقة وأهمية الأبعاد الثقافية والاجتماعية الخاصة بمساكن القصور ، ومن أهم النتائج التي نخلص اليها نجد أن : - قصور منطقة الجلفة تعرضت لإهمال كبير مما أثر سلبا على واقع الآثار بالمنطقة، أيضا نجد عدم إهتمام السلطات الوصية بهذ الموروث الحضاري و ذلك عن طريق تصنيفه و جرده ضمن الممتلكات الثقافية الخاصة بالمنطقة . - كانت تقع هذه القصور على طرق التجارة و ملتقى القوافل وهذا ما يؤكده قصر الحارة، و نجد تنوع في مواد البناء و هذا راجع إلى طبيعة مكان البناء الذي كان له دور مهم في مواد البناء حيث نجد الحجارة و الطوب اللبن و كانت الحجارة المادة الغالبة في البناء، واما طريقة البناء فكانت بسيطة فلا نجد العقود في أغلب القصور على غرار قصر الحارة و طريقة التسقيف هي طريقة عادية تتمثل في استعمال الجريد والعوارض الخشبية و طريقة السنبلة نجدها في بعض الجدران في بعض القصور. - نلاحظ عدم وجود أي طوابق في بناء القصور و أغلب مساكن القصور متلاحمة وهذا راجع لطبيعة مناخ المنطقة الذي كان بناء القصر بهذه الطريقة لمواجهة العوامل المناخية ، كما أن تخطيط القصور ليس له شكل معين فهي في أغلبها غير منتظمة وهذا راجع إلى حالة التدهور التي وصلت إليها و كذلك إلى وجودها داخل محيط عمراني آهل بالسكان ، كما أن الأساسات في هاته القصور تعتبر شبه اساسات و هذا راجع للطبيعة الصخرية للمنطقة مثل قصر عمورة . - قد غابت الزخرفة بشكل كلي عن واجهات المساكن و داخل الغرف . - لاحظنا عدم وجود أي مظهر للعمارة الدينية المتمثلة في المساجد داخل القصور. التوصيات : - تنظيم حملات توعية داخل المدارس والاكماليات من أجل التعريف بتراث المنطقة . - جمع الروايات الشفهية و توثيقها لأنها تحمل العديد من القصص المتربطة بالقصور . - التوصية بتصنيف هاته القصور واعادة إحيائها عن طريق ترميمها و إعطائها حقها من خلال الملتقيات و الأيام الدراسية . - إظهار القيمة التاريخية للقصور من خلال ترجمة الكتابات الأوربية و البحث في الأرشيف الفرنسي . en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.publisher بن جدو عبج الفتاح en_EN
dc.relation.ispartofseries 700-18;
dc.subject قصور منطقة الجلفة en_EN
dc.title مساكن قصور منطقة الجلفة من خلال الكتابات المحلية و الاوربية en_EN
dc.type Other en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي