الخلاصة:
المؤسسة الجزائرية كغيرها من المؤسسات التي تعاني من مشاكل وأزمات إدارية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وعليه فإن واقـع الإدارة أو المؤسسة الجزائرية اليوم يوضح المشاكل والأزمات الخانقة التـــي حلت بها أيضا فالتحول نحو الإقتصادى السوق وسياسة الخوصصة وغـــلق المؤسسة العمومية الجزائرية، وكل هاته التحولات أدت إلى حدوث أزمات خانقة كالإضرابات والاختلاسات والإفلاس و الإشاعات المغــرضة مـن المنافسين والتي لو لا حسن إدارتها وسلامة معالجتها لكانت سببا في تـشويه سمـعة هذه الشركات أوحتى تهديد بقائها واستمراره، بما فيها سمعة وسلامة المؤسسة الجزائرية وهذا ما أدى بنا إلى اختيار هذا النمط من الدراسة
