الخلاصة:
من خلال معرض سابقا من أفكار حول الأخلاق أو الظاهرة الأخلاقية في الفلسفة الوضعية وعند الفيلسوف دوركايم توصلت إلى مجموعة النتائج تمثلت في:
- إن الفلسفة الوضعية تحمل معنى أوسع من الفلسفة الطبيعية وأن التفكير الإنساني تفكير وضعيا في كل جوانب الحياة.
- إن الأخلاق في الفلسفة الوضعية هي ظواهر إجتماعية وقد ترتبط بكل ما هو واقعي تجريبي.
- إن الأخلاق عبارة عن جملة معطيات تثبت صحتها من خلال التجريب عليها ثم تطبيق في المجتمع ويتبعها الأفراد لأنهم جزء من المجتمع.
- وقد كانت الأخلاق عند الفيلسوف دوركايم تحمل مجموعة من المبادئ التي تجعل الإنسان كائن أخلاقي وتحافظ على إنسانيته.
- إن الفيلسوف دوركايم رد الأخلاق إلى أنها ظواهر إجتماعية أي أنها نابعة من المجتمع وناشئة على إجتماع البشري ودور علم الأخلاق هو دراسة الأخلاق كما هي كائنة بالفعل ومرتبطة هذه الأخلاق بالمكان والزمان معينين.
