Abstract:
نظرا لأهمية العنصر البشري الذي من خلاله يتم تفعيل النشاط داخل المؤسسة ،وتسعى هذه الأخيرة لتحقيق وإنجاز أهدافها المنشودة ، عن طريق إثارة دوافع الأفراد من خلال تطبيق نظام حوافز فعال .ولأن المورد البشري بحاجة إلى محرك لدفعه من أجل إثبات ذاته بين الأفراد في التنظيم ، وبناءا عليه فإنه في حاجة إلى محفز خارجي يحثه على القيام بعمله على أكمل وجه ومن هنا يمكن تعريف الحوافز على أنها المؤثرات والعوامل التي توصل العاملين في المنظمة إلى حالة من الشغف والتلهف لأعمالهم ومحاولة إيصالهم إلى مرحلة أداء مهامهم دون الشعور بالتذمر والشكوى ،ومن أهم أنواعها الحوافز المادية والمعنوية (الفردية والجماعية ،الايجابية والسلبية).