dc.contributor.author | العقاب, رابح | |
dc.date.accessioned | 2024-05-22T22:49:12Z | |
dc.date.available | 2024-05-22T22:49:12Z | |
dc.date.issued | 2024-05-23 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/6057 | |
dc.description.abstract | تعتبر العلاقات الاجتماعية داخل الجامعة شيئا مطلوبا سوآءا كان مع نفس النوع أو الجنسين معاً ومن بينها و أشهرها العلاقة العاطفية بين الطالب والطالبة التي تظهر واضحة وجلية داخل الحرم الجامعي. فالجامعةتعتبر إحدى مؤسسات التعليمية وهي اعلى قمة في الهرم الاكاديمي ،كما أنها مؤسسة تنشئة اجتماعية مكملة للمدرسة لا تقل أهمية عنها مكملين بذلك دور الأسرة فهي تؤهل الفرد لكسب آليات التفاعل مع مجتمعه كما تزوده بخبرات ومهارات تمكنه بذلك الى أن يصبح طرفا فاعلا في التنمية والتطور والرقي. تتميز سنوات الدراسة الجامعية بكونها حلقة هامة في حياة الفرد فهي "مرحلة الشباب" المتوهجة بالنشاط والحيوية والتكوين العلمي للمستقبل ،كما انسن الطلبة سن تتأجج فيه العواطف وهو سن يتطلب التفكير بالمستقبل و اختيار شريك الذي اصبح اليوم يتطلب عملية التعارف المسبقة قبل التجرئ على خطوة الزواج الذي يتحقق فيه الاستقرار العاطفي والاعتبارالاجتماعي بتكوين أسرة في ظرف مثالي تتوفر فيه البدائل لاختيار شريك الحياة المناسب ،هذا كله يفرز ظاهرة العلاقات العاطفية بين الجنسين وينتج عنها علاقة عاطفية تصبح مشروعة عندما تكون في الاتجاه الشرعي ،وتنتج عنها تردى للقيم الاخلاقية و الاجتماعية داخل الوسط الجامعي من كلام محمل باتهامات مماثلة اذا ما كانت هذه العلاقات مجردة من المعايير والقيم الاخلاقية و الاجتماعية ،فهذه العلاقات التي تجمع بين شخصين تحدث من خلال ممارسات وسلوكيات التي تنطوي وراء هذه الظاهرة التي في مجملها تعبر عن كوامن لهؤلاء. مما جعلنا نقف على هذه الظاهرة في دراستنا لفهم طبيعتها وخصائصها واسباب انتشارها التي تؤدي بالطالب الجامعي الي إقامتها داخل الوسط الجامعي. لتجسد هذه الرؤية قسمنا الدراسة الي خمسة فصول : الفصل الأول يتعلق بالجانب النظري لدراسة ،وجاء فيه أسباب اختيار الموضوع ،الإشكالية ،الفرضيات ،أهداف الدراسة تحديد المفاهيم ،الدراسات السابقة ،المنهج الموظف. الفصل الثاني :بعنوان التنشئة الاجتماعية وجاء فيه :تمهيد ،مفهوم التنشئة الاجتماعية أهداف التنشئة ،عناصرالتنشئة الاجتماعية ،نظريات التنشئة الاجتماعية ،مؤسسات التنشئة الاجتماعية ،خاتمة الفصل . أما الفصل الثالث :بعنوان العلاقات العاطفية و الاجتماعية وجاء فيه تمهيد ،تعريف العلاقات الاجتماعية ،أشكالها ،أنواعها ،تعريف العلاقات العاطفية ،مراحل تشكلها وتصنيفها ،أثرها على سلوك الفرد ،العاطفة سيسيولوجيا والحب كظاهرة سيسيولوجية أسباب إقامة العلاقات العاطفية ،وانعكاساتها على الطالب. أما الفصل الرابع :بعنوان الجامعة وجاء فيه :تمهيد ،تعريف الجامعة ،الجامعة الجزائرية ،مراحل تطور الجامعةالجزائرية ،دور الجامعة ،أهداف الجامعة ،خصائص الجامعة ،الطالب الجامعي ،خصائص الطالب الجامعي ،خلاصة الفصل. الفصل الخامس : يتعلق بالجانب الميداني لدراسة و فيه الأسس المنهجية لدراسة الميدانية وجاء فيها المجال المكاني والزماني لدراسة ،العينة وكيفية استخراجها ،وتقنية البحث "الاستمارة" ،عرض وتحليل النتائج ،و الاستنتاج العام. وفي الاخير الخاتمة تليها قائمة المراجع ثم الملاحق. وهذه تقريبا كل محتويات الدراسة وأهم ما جاء فيها وكل هذه الخطوات كانت من صميم الموضوع ليصبح وحدة متكاملة خالية من التعارض والتضارب. | en_EN |
dc.language.iso | other | en_EN |
dc.publisher | بوكربوط عز الدين | en_EN |
dc.relation.ispartofseries | 300-169; | |
dc.subject | التعليم التعاوني و أثره غلي التلاميذ في الطور الابتدائي | en_EN |
dc.title | التعليم التعاوني و أثره غلي التلاميذ في الطور الابتدائي | en_EN |
dc.type | Other | en_EN |