dc.contributor.author | حليمة, زكموط | |
dc.contributor.author | شويكات, زهرة | |
dc.date.accessioned | 2024-05-26T09:19:03Z | |
dc.date.available | 2024-05-26T09:19:03Z | |
dc.date.issued | 2024-05-26 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/6064 | |
dc.description.abstract | كانت الدولة العثمانية دولة عسكرية قبل كل شيء لأن مهمتها الأولى كانت الغزو والمهمة الثانية هي الحكم، لهذا شكلت المؤسسة العسكرية بشقيها البري والبحري العمود الفقري الذي يقوم عليه الحكم العثماني بالجزائر وهي تتركز بمدينة الجزائر وتتكون من العناصر التركية القادمة من الأناضول يضاف إليهم فرق الحاميات بالمدن الداخلية والكراغلة وفرق الزواوة وفرسان المخزن. وقد تمثل دور الجيش البري في حفظ الأمن وحماية السكان ومراقبة النشاط الاقتصادي كما ساهم أفراد الجيش البري كفئة من المجتمع في ممارسة النشاط الحرفي والتجاري. هذا بالإضافة إلى الجيش البحري المتكون من البحارة أو طائفة الرياس، وقد كان لهذه الفئة دور كبير تمثل في ما يلي: حماية دول المغرب العربي،الدفاع عن الجزائر وحماية شواطئها، توفير الأمن والسلم الدولي، تحطيم شركة القراصنة، تخفيف الضرائب على سكان المدن والأرياف، مساعدة الدولة العثمانية في حروبها. لقد عكست العلاقات الخارجية للدولة الجزائرية موازين القوى والمصالح بين جناحي المؤسسة العسكرية للجيش الجزائري، المتمثلين في البري والبحري كما كانت سياسة الجزائر تقوم على ضرورة المحافظة على تفوقها العسكري مع إبقاء صلات التعاون مع الدولة العثمانية التي تضمن للجزائر الدعم العسكري وتسمح لها بتجديد قوتها وعتادها. وقد مرت الجزائرتبعا لهذا التنظيم العسكري بمرحلة التي كانت فيها المؤسسة العسكرية أي الجيش الجزائري مهمته القيام بالأدوار المخولة إليها. ويقوم بواجبه بكل مسؤولية مقدمين مصلحة الوطن على أي أمر آخر، كانوا يدكون المسؤولية التي يحتملوها. و مرحلة الضعف التي اشتد فيها الصراع بين طائفة الرياس وفرق الإنكشاريةوانصرف كل منهما إلى مصلحته وبهذا انصرفوا عن واجبهم في الدفاع عن الوطن في الأخير نستطيع القول أنه رغم ما حققه الجيش الجزائري من إيجابيات وانتصارات إلا أنه في الفترة الأخيرة أصبح هناك صراع بين الجيش البري المتمثل في الانكشارية والجيش البحري المتمثل في رياس البحر وهذا ما أدى إلى الفوضى والإضراب والتمردات، هذا بالإضافة إلى اغتيال الحكام أو عزلهم من مناصبهم حسب ما تمليه عليهم مصالحهم. ونستنتج من خلال دراستنا لهذا الموضوع أن الجيش الجزائري كانت له أهميةمكانة مرموقة وهامة بتاريخ الجزائر الحديث، يفضل اهتمام الدولة الجزائرية بالجيش هذا الأخيرالذي تصدي للاضطرابات و الثورات الداخلية والخارجية وكذلك لصد العدوان الخارجي، وتأمين السفن الإسلامية في حوض البحر المتوسط، وبفضله اكتسبت الجزائر مكانة دولية مرموقة أجبرت الدول البحرية على كسب ود الجزائر وإبرام معاهدات صداقة معها. | en_EN |
dc.language.iso | other | en_EN |
dc.subject | الجيش الجزائري -العهد العثماني | en_EN |
dc.title | الجيش الجزائري خلال العهد العثماني (1518/1830) | en_EN |
dc.type | Other | en_EN |