dc.contributor.author | صالحي, سمية | |
dc.contributor.author | مغربي, اسماء | |
dc.date.accessioned | 2024-05-26T10:31:46Z | |
dc.date.available | 2024-05-26T10:31:46Z | |
dc.date.issued | 2024-05-26 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/6068 | |
dc.description.abstract | إنّ دراستنا لهذا الموضوع قادتنا إلى العديد من الإستنتاجات يمكننا تلخيصها فيما يلي: ـ إنّ تلك الصراعات التي شهدتها الأندلس في عصر ملوك الطوائف مهّدت لفترات صعبة في التاريخ الأندلسي قاطبة، حيث جعلت الكفة ترجح لصالح الإسبان، الذين إستغلوا الظروف و تمكنوا من إسقاط العديد من الدويلات في بينهم، كطليطلة و غيرها، لينتهي الأمر بسقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين، و كان هذا بعد إبرام معاهدة، حيث أنشئت محاكم و ديوان التفتيش وفق شروط لإستسلام المدينة. لكن السياسة الإسبانية تخلت عن هذه الشروط و أجبرت المسلمين على التخلي عن دينهم، بالإضافة إلى إصدار العديد من القرارات التعسفية ليكون آخرها الطرد النهائي للمسلمين، هذا ما جعلهم يهاجرون هجرة قصرية نحو المغرب الأوسط فارين بدينهم و علومهم من المضطهدين الإسبان. ـ إن منطقة المغرب الأوسط كانت في حالة فوضى، و عدم إستقرار سياسي مطلع القرن السادس عشر، ما إنعكس على المجالات الحضارية الأخرى...، فتعرضت للهجمات الإسبانية فتمكنت إسبانيا من إحتلال عدة موانئ و مدن ( المرسى الكبير 1505م، وهران 1509م، بجاية 1510م)، فظهر الإخوة برباروس الذين تمكنوا من تحرير سواحل الجزائر و إعادة وحدتها، و كان قيام الدولة الجزائرية بعد ربطها بالدولة العثمانية، التي كانت في أوج قوتها، و كانت الأقدر في هذه الفترة على القيام بالحماية و الدفاع عن البلاد الإسلامية. جعلت مسلمي الأندلس يتطلعون إليها آملين المساعدة من قبلها، حيث وجهت نداءات الإستغاثة من السلاطين العثمانيين فوجدوا قادة البحرية العثمانية لمساعدة إخوانهم المضطهدين و نقلهم إلى بر الأمان، و الدور الكبير الذي لعبته البحرية الجزائرية في مساعدة الأندلسيين للهجرة إلى الجزائر، من بينهم عروج و خير الدين، صالح رايس و غيرهم. نتيجة إستقرارهم في الجزائر كان لمسلمي الأندلس تأثير في كل المجالات، فظهر في الحياة الإجتماعية و ما أثّروا به في الأسر الجزائرية، و في الحياة الثقافية من خلال إزدهار العلم و الأدب و إنتشار المدارس، إضافة إلى ظهور الفن و الموسيقى الأندلسية. كما ساهم الأندلسيون في النهضة العمرانية بالجزائر من خلال إنشاء مراكز حضارية جديدة، و بناء مساجد و تجديد أخرى، إضافة إلى تطوير النشاط الإقتصادي ظهر ذلك في الزراعة و ظهور مزروعات لم تكن موجودة من قبل، كما شمل نشاطهم في المجال التجاري بدخولهم مختلف الحرف المهنية، و لم تقتصر مساهمتهم في هذه المجالات بل شاركوا في الدفاع عن الجزائر و حماية سواحلها و تشييد الحصون و القلاع، إلى جانب الجيش الجزائري. | en_EN |
dc.language.iso | other | en_EN |
dc.subject | التاثير الاندلسي | en_EN |
dc.title | التاثير الاندلسي في المجتمع الجزائري 1609-1700م | en_EN |
dc.type | Other | en_EN |