الخلاصة:
وفي الاخير نلاحظ ان الوالدين ينقسمون الى فئتين فئة ترى ان الروضة ومحيطها
لا تليق بتطور نمو الطفل في شتى الجوانب النفسية و الاجتماعية و حت السلوك اما
الفئة الثانية فترى ان الروضة هي فعلا المحيط الذي يتلقى فيه الطفل و يتعلم من
خلاله الحس الاجتماعي و قيم المجتمع وتجعله يتعايش مع الاخرين اما الفئة الثالثة
فهي لا تؤيد ولا تعارض وجود الروضة فقد يعود ذلك لجهلها او عدم علمها بها .
FINALEMENT LES PARENTS SONT PARTAGES SUR LES
BIENFAITS DE LA CRECHE POUR ENFANT ; IL YA VUEX QUI
TROUVENT QUE LE INAPPAROPRIEA SON
DEVELOPPEMENTD'AUTRES AU CONTRAIRE VOIENT QUE
LA CRECHE EST UN MILIEU D'ACCUEILS COLLECTIFS OU LA
SOCIALISATION ET L'EVEIL DES ENFANTS SONT
PRINCIPALS VERTUS ATTRIBUEES.
MAIS LES TROISIEME GROUPES SONT QUI NI CONTRE NI
AVEC LA CRECHE.
ولقد تناولت في هذه الدراسة بابين كل باب موزع الى فصول فالباب الاول تضمن اربع فصول , فالفصل الاول اشتمل على الاطار العام للدراسة وتضمن اسباب اختيار الموضوع و مشكلة الدراسة وطرح الفرضيات و تحديد اهم المفاهيم للدراسة كما اشتمل على اهداف و اهمية الدراسة الى جانب بعض الدراسة السابقة اما الفصل الثاني وتضمن الاتجاهات و انواعها و مصادرها و العوامل المؤثر في تكوينها كما تعرضت الى اهم الخصائص المتعلق بالاتجاه كما عرجت في الفصل الثالث على اهمية الطفولة و شروط تعلم الخبرات المعرفية واهم خصائصها كما انني في الفصل الرابع تناولت نشأة الروضة عالميا وتطرقت الى اهميتها و مناهجها كما لم أنس ظروف نشأتها في الجزائر و برامجها ومصادرها كما اشرت الى اهم العوامل التي ادت الى ظهورها .
اما الباب الثاني فاشتمل على فصلين فالفضل الاول ( الفصل الخامس ) وتطرقت فيه الى الاجراءات المنهجية للدراسة الميدانية و التي تضمنت الدارسة وكيفية الدراسة و اداة البحث و الاساليب الاحصائية اما الفصل الثاني ( الفصل السادس ) فتناولت فيه تفريغ البيانات وتحليل النتائج على ضوء الفروض حيث تم الوصول الى استنتاجات الدارسة و اقتراحات وتوصيات ثم خاتمة ثم قائمة المراجع التي اعتمدت عليها في الدراسة و في الاخير الملاحق.