Abstract:
تعتبر الروضة من اهم المراكز والمؤسسات المهمة في رعاية الطفل ما قبل المدرسة لأنها توفر له الفضاء المناسب والغني بالانشطة التعليمية، والترفيهية، فكلما كانت هذه الانشطة متنوعة واكثر جاذبية له ادى ذلك الى زيادة نموه المعرفي والعقلي والجسمي، ويختلف ذلك حسب معلمة الروضة واختصاصها وخبرتها في الميدان.
وللاهمية البالغة لهذه المؤسسات في حياة الطفل، عملت الجزائر على تهيئة هذه المراكز لاستقبال الطفولة الصغيرة، من سن 3اشهر السن 5سنوات، وذلك يختلف باختلاف الاسر والروضات وتعمد الهيئات المختصة الى تطوير هذه المؤسسات وتعميمها على مستوى القطر.
ولهذا فقد تركزت دراستنا على تقييم البرامج المقدمة داخل الروضة ومدى مساهمتها في تحضير الاطفال للتمدرس انطلاقا من الاسئلة التالية:
كيف تساهم الروضة اثناء اعتمادها على المناهج المدعومة بالانشطة التعليمية في اعداد الطفل للالتحاق بالمدرسة؟
هل تعتبر البرامج المقدمة داخل الروضة، ذات معايير تربوية قائمة على اسس سليمة؟
وللاجابة على هذه الاسئلة قمنا باعداد هذه الدراسة لمحاولة معرفة مدى تاثير هذه البرامج والانشطة على اعداد الطفل للالتحاق بالمدرسة، وذلك باخذ عينة من30مربية في روضات متفرقة في مدينة الجلفة وبعد عملية جمع البايانات وتحليلها سوسيولوجيا توصلنا الى النتائج التالية :
ان المناهج المدعومة بالانشطة التعليمية والترفيهية المقدمة داخل الروضة لها دور كبير في تحضير وتقبل الطفل للمدرسة.
تخدم المناهج القدمة داخل الروضة مقررات التدريس المعتمدة وتنمي قدرات الطفل التعليمية وبذلك تؤهله للدخول الى المدرسة.
