الخلاصة:
من خلال دراستنا لموضوع النخبة الجزائرية المفرنسة وإطلاعنا على جوانب من نشاطها السياسي توصلنا إلى جملة من النتائج أهمها:
• بدأ إستخدام مصطلح النخبة في أواخر القرن 19، ويطلق على فئة معينة وهم خريجي المدارس الفرنسية المتأثرين باللغة والثقافة الفرنسية.
• تمتلك هذه النخبة ثقافة فرنسية خالصة تميزهم عن بقية العامة من المجتمع الجزائري، إذ تم تصنيفهم ضمن زمرة الفئات المتحضرة.
• يعتبر الأمير خالد أحد أبرز الشخصيات التي زاوجت بين الثقافتين العربية والفرنسية.
• يعد محمد الصالح بن جلول أيضا أحد جماعة النخبة كان معجب ومتأثر إلى حد ما بشخصية الأمير خالد صرح بدعوته إلى المساواة بين الجزائريين والفرنسيين في كل المجالات.
• يعتبر محمد بن رحال أيضا من أبرز عناصر النخبة لحسن خصاله وحكمته، لذلك حاول الفرنسيون أن يجعلوه وسيطا بينهم وبين الجزائريين، ورغم انه توظف عندهم لكنه لم يتخلى عن أصوله وتراثه الوطني والديني.
• ظهر النشاط السياسي لإبن التهامي بعد الحرب العالمية الأولى فقد كان من المطالبين بالإدماج.
• إختلفت مواقف النخبة من السياسة الإستعمارية الفرنسية، فأنتقدوا ورفضوا كل من قانون التجنيد الإجباري وقانون الأهالي، أما فيما يخص التعليم فقط أظهروا إهتمامهم به وطالبوا بمزيد من الفرص لتعليم أبناء الجزائريين.
• تأسيس حركة الجزائر الفتاة 1908 التي تهدف إلى تحرير البلاد والتخلص من الحكم الفرنسي بطرق جديدة.
• المساهمة السياسية لحركه الشبان الجزائريين عن طريق تشكيل الوفود وتحرير العرائض والإنضمام للتنظيمات الحقوقية الجزائرية.
• تعد صحيفة المصباح أول جريدة تعبر عن تيار الشبان الجزائريين في الجزائر.
• الجمعية الراشدة هي من أولى الجمعيات التي برزت في الجزائر هدفها نشر التعليم وإلقاء المحاضرات باللغتين العربية والفرنسية.
• سعى نادي صالح باي إلى ترقية الأوضاع المادية والمعنوية للمسلمين الجزائريين من خلال نشر التعليم ومعالجة الأمراض الأخلاقية ومحاربة الأنانية ومساعدة الجزائريين على إظهار مواهبهم.
• بداية النشاط السياسي للأمير خالد الأمر الذي دفع الإدارة الفرنسية إتهامه بأنه يخطط لإثاره الإضطرابات وإشعال الفتنة.
• دور الأمير خالد الذي تجسد في دعمه وإسهاماته في الأحزاب الوطنية مثل حزب الجزائر الفتاة، ونجم جمال إفريقيا.
• رسالة الأمير خالد للرئيس الأمريكي ويلسون 1919 تناولت هذه الرسالة الأوضاع القاسية التي كان يعيشها الأهالي الجزائريون نتيجة الإجراءات الإستعمارية، والمطالبة بضرورة تقرير المصير وفق مبادئ ويلسون 14.
• في سنه 1924 قام الأمير خالد بإرسال رسالة أخرى إلى السيد (إدوارد هيرو) رئيس مجلس الوزراء باريس، إحتوت على برنامج مطالب للدفاع عن القضية الجزائرية.
• تأسيس الأمير خالد لجريدة الإقدام وإعتبارها وسيلة للنضال فهي جريدة أسبوعية تصدر باللغتين العربية والفرنسية وهي لسان حال جماعة الأمير خالد.
• تشكيل هيئة النواب المنتخبين المسلمين والتي تضم المنتخبين فقط الذين هم نتائج التعليم الفرنسي كالمعلمين والأطباء والصيادلة والمحامين...، والذين أطلق عليهم "حملة الشهادات".
• هيئة النواب المنتخبين المسلمين ليست حزب سياسي وإنما هي حركة سياسية تضم في غالبها الطبقة البرجوازية الذين تخرجوا من المدارس الفرنسية وتلقوا تكوين فرنسي، وبهذا يمكن إعتبار هذه الهيئة على أنها إمتداد لحركه الشبان الجزائريين.
• أهم مطالب النواب المنتخبين التي وجهت إلى الحكومة الفرنسية هي تمثيل الأهالي في البرلمان الفرنسي، والمساواة في الخدمة العسكرية والوظائف الإدارية، إلغاء قانون الأهالي وتطوير تعليم الجزائريين.
• قدمت هيئه النواب المنتخبين دعمها فيما يخص التمثيل الشباني والانتخابات المحلية.
• دعا الشيخ إبن باديس والدكتور إبن جلول إلى عقد مؤتمر إسلامي جزائري، والذي من خلاله حاولوا إيجاد مخرج وحلول لمواجهة تردي أوضاع الجزائر، تمثل في المؤتمر الإسلامي 1936
لجأت هيئت النواب المنتخبين المسلمين إلى الصحافة للتعبير عن مطالبها فكانت (صحيفة التقدم) لسان حالها.