Abstract:
من خلال الدراسة التي قمنا بها أن أهميتها تكمن في التعرف على أبعاد العلاقة التي تربط بين المناخ التنظيمي و اثره على الرضا الوظيفي بها لتعمل على تهيئة المناخ المناسب فتقوم بتصحيح ما يحتاج للتصحيح أو تعزيز ماهو إيجابي وبتناولنا البعدين هما من أهم أبعاد المناخ التنظيمي والمتمثلتين في عمليتي الاتصال واتخاذ القرار وأثرها على الرضا الوظيفي للعاملين وجدنا أن عملية الاتصال تجري بمستوى متوسط حسب تصريحات العاملين، لذلك وجب الاهتمام أكثر بهذه العملية وذلك من خلال فتح قنوات إتصال جديدة وتحسين القنوات الموجودة والعمل على إزالة ما يعيق تدفق الإتصالات بين جميع المستويات الإدارية وفي جميع الإتجاهات مما يساعد على تعزيز الشعور بالإستقرار الوظيفي وكذا الإنتماء إلى المؤسسة، أما فيما يخص عملية إتخاذ القرار فنجد أن رؤساء يناقشون أمور العمل مع العاملين بحيث يقدم العاملين إقتراحات عند حدوث المشاكل داخل العمل ثم ينفرد الرؤساء بدراسة ومعالجة هذه المشاكل مما يشعر العاملين بالإستغلال وعدم الرضا لذا لابد من ضرورة تفعيل مشاركة العاملين في صنع القرار وكذا في البرامج الجديدة المقررة خاصة ما يتعلق بالإعتراف بقدرات العاملين ووضع الأهداف المرحلية التي تساهم في تحقيق أهداف وغايات المؤسسة.