DEPOT INSTITUTIONNEL UNIV DJELFA

العنف الاسري و تاثيره على التحصيل الدراسي للابناء

Show simple item record

dc.contributor.author هواري, مريم امال
dc.date.accessioned 2024-06-20T00:44:30Z
dc.date.available 2024-06-20T00:44:30Z
dc.date.issued 2024-06-20
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/6180
dc.description.abstract إذا كان العنف عموما هو سلوك يستهدف إلحاق الأذى بالآخر أو بالآخرين أو ممتلكاتهم ,فإن العنف الأسري وإن كان يبدو أقل حدة عن غيره من أشكال العنف السائد إلا أنه أكثر خطورة على الفرد والمجتمع ، وتكمن خطورة العنف الأسري في أنه ليس كغيره من أشكال العنف ذات نتائج مباشرة تظهر في إطار العلاقات بين السلطة وبعض الجماعات السياسية أو الدينية ، بل إن نتائجه غير المباشرة المترتبة عن علاقات القوة غير المتكافئة في إطار نظام تقسيم العمليين الرجل والمرأة داخل الأسرة ، وما يترتب عن ذلك من تجديد الأدوار ومكانة كل فرد من أفراد الأسرة وفقاً لما يمليه النظام الاقتصادي والاجتماعي السائد في المجتمع. وقد يلجأ كثير من الآباء والأمهات الى وسيلة لا تؤدي الى نتائج ايجابية أبدا في تقويم سلوك الطفل...هذه الوسيلة هي الضرب او العنف ويؤدي ذلك الى ظهور آثار من الصعب جداً تفاديها في المرحلة اللاحقة من العمر ونرى الطفل الذي يسكن تحت سقف العنف يسير في الطريق المعاكس ليس مشاكسا لأبويه فقط لمن حوله وربما في تعامل مع أبناء جيله فيما بعد بالعنف أيضا ، ليس الايذاء الجسدي هو الوحيد الذي يصنفه علماء التربية تحت مظلة العنف دائماً. فقد يكون العنف بإلحاق الضرر بالطفل عن طريق تدمير الذات والإهمال الكامل لشخصيته فيشعر عندئذ بأنه يعامل معاملة سيئة نتيجة هذا الاهمال فيحاول اثبات وجوده ولو بتصرفات خارجة عن المألوف ، ولهذا كله يؤثر على معاملاته داخل المدرسة وعل مردوده الدراسي على وجه الخصوص. ولمعالجة موضوع العنف وأثره على التحصيل الدراسي للأبناء ، والتحقيق ما أصبو إليه ودراسة هذا الموضوع ووضعه تحت البحث اقترحت المنهجية التي قسمتها الى قسمين نظري ومنهجي. وقد احتوى الجانب النظري على أربعة فصول تناولت ما يلي: الفصل الأول : تناولت فيه الجانب المفاهيمي للدراسة ، وتم فيه التعريف بموضوع الدراسة خلال تحديد الاشكالية التي اوجزها في التساؤلات التالية : -هل توجد علاقة بين العنف الاسري والتحصيل الدراسي للابناء -هل الاساليب التربوية القائمة على العنف تؤثر على التحصيل الدراسي للابناء-هل العلاقات الاجتماعية القائمة على العنف تؤثر على التحصيل الدراسي للابناء وتحديد فروض الدراسة. الفرضية العامة :-توجد علاقة بين العنف الاسري و التحصيل الدراسي للابناء-الاساليب التربوية القائمة على العنف تؤثر على التحصيل الدراسي للابناء.-العلاقات الاجتماعية القائمة على العنف تؤثر على التحصيل الدراسي للابناء. وكذا توضيح الاسباب الداعية لاختيار هذا الموضوع وهي منها -اهتمامي الشخصي بالموضوع.-زيادة تفشي ظاهرة العنف الاسري في المجتمع بدرجة كبيرة.-اهمية موضوع العنف ودلك لما له من اثر على التحصيل الدراسي للابناء الدي يحدد المستقبل المهني والاجتماعي للافراد من خلال نجاحهم او فشلهم في دراستهم. بالإضافة الى ابراز اهمية وأهداف وصعوبات الدراسة ،-اعداد رسالة ماستر اطمح ان تلقى استحسان اساتدتي وان تكون في مستوى يسمح لي بمواصلة البحث والتحصيل في ميدان علم الاجتماع -المساهمة في اثراء الرصيد المعرفي حول الظاهرة وفتح افاق جديدة و امتدادات ممكنة للبحث دات علاقة بالموضوع. وكذا تحديد المفاهيم الأساسية في الدراسة : العنف .الاسرة .التحصيل الدراسي العنف يعرفه ريمون ( بانه كل مبادرة تتدخل بصورة ما في حرية الاخر وتحاول ان تحرمه حرية التفكير و الاختيار ) الاسرة يعرفها كونت بانها(الخلية الاولى في جسم المجتمع , وهي النقطة التي يبدا منها التطور اتحاد دو طبيعة اخلاقية ) التحصيل الدراسي يعرفه ابو حطب (الانجاز والاحراز ,فهو بدلك يكون اكثر اتصالا بالنواتج المرغوبة للتعلم ) اضافة الى الدراسات السابقة وتحديد المقاربة السوسيوجية التي تخدم موضوع البحث من بين الدراسات السابقة الدراسة الميكروسوسيولوجية تهتم بالوحدات الصغيرة بالمؤسسة الاج الاسرة بسلوك افرادها والاحكام التي يحملونها عن العنف. الفصل الثاني : الذي تناول الخلفية النظرية للأسرة وذلك من خلال التطرق الى لمحة تاريخية عن الاسرة ، والتعرض الى وظائفها وخصائص الى وأشكالها و تصنيفاتها ، وكذا علاقتها بعملية التنشئة الاجتماعية اضافة الى ابراز الدور التربوي للأسرة والعوامل المؤثرة فيه. الفصل الثالث : تناول هذا الفصل سوسيولوجيا العنف بالتطرق الى لمحة تاريخية عن العنف ومن ثمة التعرض الى أشكاله وتصنيفاته والعوامل المؤيدة الى ظهوره ، وكذا ذكر علاقته بالبيئة الاسرية من خلال التطرق الى مكانة الطفل من منظور شرعي اسلامي وموقف الاسلام من العنف ضده وفي الاخير محاولة اعطاء اساليب للوقاية منه. الفصل الرابع : تناول موضوع التحصيل الدراسي بالتعرض الى ابعاده وأنواعه وشروطه ثم التطرق الى اهميته وأهدافه مع تحديد وسائل قياسه والعوامل المؤثرة فيه. الفصل الخامس : والأخير بحيث تطرقت فيه الى الاطار المنهجي المتبع في البحث لتقصي البيانات الميدانية ، وهذا بالتعرض للتعريف بمجتمع الدراسة من خلال مجالات الدراسة : المكاني: ابتدائيات ببلديات حاسي بحبح . المجال الزماني : 10-24-افريل 2016، إضافة الى عينة البحث وخصائصها اخترت العينة العشوائية البسيطة المتمثلة في45معلم ومعلمة 26دكور بنسبة 57.8 و19اناث بنسبة 42.22 وكذا المنهج المستخدم في البحث اخترت المنهج الوصفي المناسب لموضوع دراستي فهو يتلائم مع هدف البحث وساعدني في فهم العنف الاسري وكدا تاثيره على التحصيل الدراسي للابناء من خلال تجميع البيانات وتنظيمها و تحليلها ويتم دلك وفق خطوة معينة ثم تحديد الادوات المستخدمة في جمع البيانات ثم تبويب البيانات من خلال التفريغ والتحليل ثم عرض النتائج التي خلص اليها البحث في ضوء الفروض المعتمدة وأخيراً أصل الى خاتمة عامة ، يمكن أن تكون مفتاح لدراسات سوسيولوجية أخرى. en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.publisher سحوان عطاء الله en_EN
dc.relation.ispartofseries MM300-246;
dc.subject العنف الاسري و تاثيره على التحصيل الدراسي للابناء en_EN
dc.title العنف الاسري و تاثيره على التحصيل الدراسي للابناء en_EN
dc.type Other en_EN


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Advanced Search

Browse

My Account