الخلاصة:
لمؤسسات المجتمع المدني له دور فعال وهام جدا في تحقيق التنمية المحلية للمجتمعات، وتشكل مسألة العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني إحدى أهم القضايا التي يعالجها علم السياسة للدور الذي تلعبه هذه العلاقة في فهم الديناميكيات السياسية والاجتماعية داخل المجتمع، وقد ظهرت العديد من التيارات والمدارس الفكرية التي تفسر هذه العلاقة، وحاولت الدولة القيان بإصلاحات جوهرية وجهودات جبارة من أجل سد الفراغ بين مؤسسات المجتمع المدني والتنمية المحلية وذلك من خلال سن قوانين ومراسيم تنفيذية وخطاب الرئيس في افريل 2011 وأهم الاصلاحات التي جاء بها تحول جوهري في العلاقات بين المجتمع المدني والتطورات الاقتصادية والاجتماعية وتم التوصل إلى نتيجة مفادها إن لمؤسسات المجتمع المدني دور في دعم وتفعيل المشاركة السياسية وذلك كون المجتمع المدني يسعى إلى توفير قناة للمشاركة الاختيارية في المجال العام وفي المجال السياسي وذلك من خلال الأحزاب وكذلك فهو يمثل الفضاء الملائم لعرض الآراء ووجهات النظر بحرية حتى لو كانت تعارض الحكومة وسياساتها بأسلوب منظم وبطريقة سلمية